dr hus
اقتباس:
اولا: ان تقدم اعتذارك للمسلمين الذين ان كان بما خطته يداك هنا قد أسأت لأحد فاكبر الإسائة واجلها كانت لهم..
فانا على يقين ان المسلمين لا يتفقون معك ابدا في ما قلت، وما كتبت في الأعلى لا يعبر عن واقع حالهم بشيئ وهم براء مما كتبت _براء الذئب من دم يعقوب_
|
انا لم اسيء الى اخواني المسلمين في قولي هذا ، ولكن من طبعكم الفتنة كما اليهود فاعلة.
اقتباس:
وثانيا: لإخوانك المسيحيين الذين اسأت لهم اشد الإسائة بنعتك هم بتلك الصفات .. فلا هم منها ولا هي منهم بشيئ..
(ولاتجادلوا اهل الكتاب الا بالتى هى احسن)-العنكبوت- ما هيك ولا انا غلطان
|
انا لن اعتذر لاي نصراني ما لم يعتذر المصري الامريكي عن كل مقالاته الحقيرة عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، ومن ثم اعتذار المشرفين لكل المسلمين في هذا المنتدى لما بدر منهم من دعم مباشر للمصري الامريكي في التهجم على رسولنا الكريم ، وعندها لن يكون هناك مانع من تقديم اعتذاري ، فالاولى ان يعتذر الباديء في الاساءة .
ثم لا بد لكم ايها النصارى ان تبتعدوا عن القص في كلام الله تعالى :
يقول تعالى في سورة العنكبوت :
{وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(46)وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاء مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ(47)وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ(4

بَلْ هُوَ ءاياتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ(49)}.
المشرفين في منتدى حوار الاديان ( محبة وكريم ) وبعض الاعضاء النصارى وليس جميعهم هم الذين ظلموا كما قال الله تعالى ، فكيف تطلب مني ان اجادلهم بالتي هي احسن ، هل تريد مني مخالفة كلام الله تعالى لارضاء الذين ظلموا ، هذا بعيد بعد الارض عن السماء.
لا بد لهم ان يثبتوا لي ولكل المسلمين بانهم من اهل الكتاب الصالحين حتى نجادلهم ونحاورهم بالتي هي احسن ، فالمطلوب منهم تصحيح خطأهم المرتكب بحق رسولنا الكريم وذلك بالاعتذار الرسمي لهم مع المصري الامريكي على ان يتم تثبيت هذا الاعتذار لمدة لا تقل عن شهر حتى يتمكن كل من يدخل هذا المنتدى ( مسلمين ونصارى ) ان يقرا هذا الاعتذار ومن ثم اكون جاهزا لتقديم اعتذاري لكل النصارى.
اقتباس:
ستقوم الإدارة أسفة بحزف عضوية العضو رائد الرائد على ما بدر منه من إسائة بالغة فاقت حد إلتماس الأعذار له لبقائه معنا على ان يتم السماح له بالرد في هذا الموضوع ليحاول (إن كان لديه الرغبة) في ترميم ما قد هدمه مما بنوه اخوته المسلمين هنا _من ناحية_ و لتطيب ما كسر من خاطر المسيحين من اخوته _هذا من ناحية اخرى_
|
افضل الفصل الكامل على الاعتذار للنصارى ، لانهم هم الذين سمحوا لانفسهم كمشرفين ان يتطاولوا على شخص سيدنا الكريم في البداية من خلال السماح لبعض الاعضاء وعلى راسهم المصري الامريكي بالتطاول والاستهزاء وقول الزور على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، فالاولى ان يقدموا اعتذارهم لكل المسلمين وكما ذكرت سابقا ، وفي حالة الرفض ، ارجو الفصل التام لانني لن اكون ضحية الخبث والدهاء التي في قلوبكم فانا افطن منكم في هذا الامر.
اقتباس:
ربك حميد اجت الإسائة هلق (بشعبان) لو كانت قبل شي اسبوعين (برجب يعني) كان صار عنا ازمة دستورية جديدة في ما يتناول حزف عضو في أحد الأشهر الحرام!!
|
لن ارد على كلامك هذا لانك من الواضح تتخبط مع نفسك.
والان وقبل مغادرة هذا المنتدى ، ارجو منك تفسير الغاء بعض المواضيع التي يطرحها المسلمين في منتدى حوار الاديان علما بان مضمونها ليس فيه اساءة للنصارى ومثال ذلك موضوعي بعنوان " نقطة بدل كلمات " والموضوع الثاني " اليسوع وتجربة الشيطان " اضافة الى مقالات اخواني المسلمين وكل واحد منهم يعرف مواضيعه التي تم حذفها .
واذا لم تعرف الاجابة على ذلك فانا اقول لك ، عندما نضع موضوع او رد من طرفنا نحن المسلمين وفيه ما يجعل الاعضاء النصارى مع المشرفين غير قادرين على الرد علينا ولا باي شكل من الاشكال ، يقوموا بحذف هذا الرد او الموضوع ، وبالتالي ما حدا شاف ولا قرأ.
هذا الاسلوب المتبع في هذا المنتدى هو اسلوب الضعيف المنهزم.
ومن هنا ساشكر جميع المسلمين فردا فردا على وقفتهم الشجاعة في هذا المنتدى واشكر الاخ ابو نبيل على توضيحه اعلاه. ( ارجو ان لا يطال هذا السطر تعديل اداري ).
يقول تعالى في سورة المائدة :
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ ءامَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ(82)وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا ءامَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ(83)وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ(84)فَأَثَابَه ُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ(85)وَالَّذِي نَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(86)}
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} اللام للقسم أي قسماً لتجدنَّ يا محمد اليهود والمشركين أشدَّ الناس عداوة للمؤمنين
{وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ ءامَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} نزلت في النجاشي ملك الحبشة وأصحابه، قال الزمخشري: وصف الله شدة شكيمة اليهود وصعوبة إِجابتهم إِلى الحق، ولين عريكة النصارى وسهولة ميلهم إِلى الإِسلام، وجعل اليهود قرناء المشركين في شدة العداوة للمؤمنين بل نبّه على زيادة عداوتهم بتقديمهم على الذين أشركوا
{ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا} تعليلٌ لقرب مودة النصارى أي كونهم أقرب مودة بسبب أن منهم علماء وعُباداً
{وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} أي يتواضعون لوداعتهم ولا يتكبرون كاليهود
{وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ} أي إِذا سمعوا القرآن المُنْزَل على محمد رسول الله
{تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ} أي فاضت أعينهم بالدمع من خشية الله لرقة قلوبهم وتأثرهم بكلام الله الجليل
{مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ} أي من أجل معرفتهم أنه كلام الله وأنه حق
{يَقُولُونَ رَبَّنَا ءامَنَّا} أي يقولون يا ربنا صدقنا بنبيّك وكتابك
{فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} أي مع أمة محمد عليه السلام الذين يشهدون على الأمم يوم القيامة
{وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ} أي ما الذي يمنعنا عن الإِيمان ويصدنا عن اتّباع الحق وقد لاح لنا الصواب وظهر الحق المنير؟ قالوا ذلك في جواب من عيّرهم بالإِسلام من اليهود، قال في البحر: هذا إِنكارٌ واستبعادٌ لانتفاء الإِيمان منهم مع قيام موجبه وهو عرفان الحق
{وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ} أي والحال أننا نطمع أن يدخلنا ربنا الجنة بصحبة الصالحين من عباده الأبرار
{فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا} أي جازاهم على إِيمانهم وتصديقهم واعترافهم بالحق
{جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} أي ماكثين فيها أبداً لا يحولون عنها ولا يزولون
{وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} أي ذلك الأجر والثواب جزاء من أحسن عمله وأصلح نيّته.
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} أي جحدوا بآيات الله وأنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهم أهل الجحيم المعذّبون فيها
تحياتي