اقتباس:
تعريف الأيمان: هو دفع الإنسان إلى تصديق أمور وحوادث وأشياء خارقة لايمكن للعقل تصديقها
من هذا التعريف نجد أن العقل والله لا يمكن أن يجتمعوا لأنك أذا حكمت العقل سوف تنسف وجود الله
|
العلم يطلب منك أشياء يصعب تصديقها فقبل مئات السنين لو حدثت أحدهم عن الكهرباء ... فأقل وصف ستناله هو مجنون ... أحمق ... لأن الانسان عدو ما جهل ...
و ضعفك في التصديق لا يعني هدم وجود الدين و ما أتى به الدين ... لأنك ضعيف في التصديق في كل الاحوال سواءاً كان الدين حقيقة أم لا ... فرفض الايمان بالله و الدين بسبب وجود صعوبة في تصديق ما جاء به الدين هو أمر باطل ...... منطقياً و عقلانياً
اقتباس:
الملد يسطيع أن يجيب عن أسئلة مليون متدين لأنه يفكر بعقله وليس بغريزته
أسئل أسئله عقلانية أجيبك عليها (عقلانية)
|
دع الملحد يجيبني عن سؤال واحد فقط .... ما تفسير الغريزة عند الحيوان ....و للتوضيح اقرأ ما يلي :
اقتباس:
تخبئ النحل العسل في خلايا سداسية .... هل فكرتم لم سداسية حصراً ....
بحث علماء الرياضيات مطوّلاً ووجدوا ... أن الطريقة المثلى لإنشاء خزان يستهلك أقل المواد و يستوعب أكبر حجم تخزيني هو أن تبنى جدرانه بشكل سداسي ...
فلو كان بدل الشكل السداسي :
1- اسطواني أو خماسي مثلاً لظهرت فراغات في الأطراف لا تسخدم للتخزين .
2- مثلثة أو مربعة يمكن بدون وجود فراغات و لكن :
الشكل المسدس أقصر محيطاً من بقية الأشكال التي تحوي نفس الحجم من المواد !!
كما أن الخلايا تبنيها النحل بشكل جماعي و تبدأ بالزوايا ثم تلتقي في الوسط دون خلل أو خطأ !
و الخلايا تكون بشكل أفقي و لكن مائل بزاوية 13ْ حتماً لكي لا يسيل العسل من الفوهات !!
من أين للنحل بهذه القدرة المعمارية الهائلة ؟!
يقول تعالى : ((و أوحي ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً و من الشجر و مما يعرشون ثم كُلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً . يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ))النحل 68-69
من أين للنحل ببناء خلاياها السداسية المنتظمة و القندس ببناء السدود المدهشة المقعرة كما تبنى السدود الحديثة لتكسبها القوة الأكبر على التحمل .... و الطائر النساج بنسجه بيوته بشكل دقيق و معقد .... و النمل الأبيض ببناءها البيوت المتطاولة رغم عماها .... و العناكب ببناء بيوتها الرائعة .... من أين لهذه الكائنات القدرة المعمارية و التصرفات الذكية؟؟؟
في كتاب داروين " أصل الأنواع " الذي أصدره عام 1859 ادعى أن جميع كائنات الطبيعة نشأت نتيجة مصادفات ... وانتشرت نظريته و لكن الكشوفات الحديثة أفسدت نظريته ... أوضح علم المستحاثات ظهور مجموعة الأحياء المختلفة في آن واحد و عدم مرورها بأي تطور منذ مئات ملايين السنين و أثبت علم التشريح و الكيمياء الحيوية وجود تصاميم معقدة جداً في الكائنات و أنه يستحيل ظهورها بالمصادفات ... أما المشاهدات البيولوجية أثبتت عدم وجود آليات تجعل الكائنات في الطبيعة تتطور من بعضها و لهذه الأسباب الداروينية نظرية تهافتت علمياً ...
و القدرة المعمارية و التصرفات الذكية لدى الكائنات دون اكتسابها أي تعليم سماها العلماء غريزة و لكنهم لا يعلمون كيف ركبت في الكائن ....
و يعترف داروين في كتابه أصل الأنواع أن الغريزة تشكل تهديداً لنظرية التطور ... و في فصل معنون باسم الغريزة يقول :
(( هناك غرائز كثيرة محيرة إلى حد أن تطورها ربما سيعطي قرائي القوة الكافية لإفساد نظريتي بكليتها ))
Charles Darwin
The Origins Of Species
p.233
ووضع داروين تفسيراً للقدرة المعمارية عند النحل قبل اكتشافات علماء الرياضيات حتى حيث قال أنها العادة !! فالحيوان يكتسب عادة في بداية حياته و ينقلها لأبنائه عن طريق التوارث لتصبح غريزة وراثية ... و اعتمد داروين على نظرية لامارك الفرنسي البيولوجي الذي عاش قبله و لكن العلوم الوراثية الحديثة أثبتت خرافة نظرية لامارك فالكائن لا يمكنه اكتساب خصائص جديدة و لا نقلها وراثياً ... و يمكن نقض نظريته من جهة أخرى فكيف للابن صاحب الغريزة اللازمة أن يستمر بحياته ... فالغريزة بذلك لا تكتسب تدريجياً ....
يعترف الكاتب التطوري Gordon R. Taylor في كتابه المسمى The Great Evolution Mystery بفشل الداروينية في تفسير وجود الغريزة بقوله :
(( لو سألنا كيف يظهر السلوك الغريزي أولاً و كيف يركب وراثياً في نوع ما ؟ لن نستطيع أخذ أي جواب لهذا السؤال ))
من الكتاب المذكور صفحة 222
|