تحريم الضار وتحليل النافع
تحريم الضار وتحليل النافع
القاعدة الإسلامية الثابتة في كل مكان وزمان
هي ما قاله الله تعالى في الآية الكريمة:
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (لأعراف:157)
نعم إنه دين
(َيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ)
مهما اختلفت الأسماء والمسميات...
فالدم ولحم الخنزير وكل أنواع المسكرات والمفترات والمخدرات هي مما حرمها الله جملة وتفصيلا بدون السماح لأي قليل منه فنفس الإنسان التي تحب غياب العقل في بعض الأحيان وتستلذ في ذلك قد لا ترضى بالقليل وتريد المزيد فلا يوجد بالإسلام ((القليل منه يفرح القلب)) بل حكم قليله كحكم كثيره كله ضار وكله حرام...
فغياب العقل في الإسلام مما لا يسمح به إطلاقاً إن كان من صنع صاحبه....
|