كان الرب يهوديًا، ومتعبدًا، ومؤلهًا لقيصر !!(3) : " وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ " (مر1/35) ، كان يسوع مواطنًا صالحًا فكان مؤلهًا لقيصر يقول يسوع " أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ" (مت22/21) .
هل يكون الرب يهوديا أم رب اليهود ؟ وهل يتعبد الرب أم يعبد ؟ وكفر الرب بنفسه بتأليهه لقيصر ؟ ولمن كان يصلي الرب في الخلاء ... هل يصلي لنفسه ؟؟؟
أنا الأول وأنا الأخر ولا إله غيرى. ومن مثلى فليخبر به… هل يوجد إله غيرى؟"(1).
"أنا يهوه (الرب) صانع كل شئ ناشر السموات وحدى باسط الأرض. من معى؟"(2).
"أنا الرب (يهوه) وليس آخر. لا إله سواى… لكى يعلموا من مشرق الشرق ومن مغربها أن ليس غيرى. أنا يهوه (الرب) وليس آخر"(3).
اذا كان يهوه هو الرب في السماء وهو الروح في السماء وهذه الروح نزلت الى الارض وتجسدت في جسد انسان وهو المسيح وبالتالى اصبح المسيح هو الرب في الارض ..... قتل المسيح على يد زعران الارض واي كان السبب لقتله فانه مات ورجعت روح الرب الى السماء وبقي الجسد في الارض مصلوبا ....... فالبعقل الاهكم الان هو يهوه وليس المسيح ؟
"أنتم تدعوننى معلماً وسيداً وحسناً تقولون لأنى أنا كذلك"(3). وكانوا يدعونه أيضاً "رابى – Rabby"(4) و "ربونى Rabbouny(5)" وأصلهما "راب" وتعنى فى العبرية السيد العظيم والمعلم(6). وهكذا دعى معلمى اليهود ربيين وقال السيد المسيح عن الكتبة والفريسيين أنهم يحبون أن يناديهم الناس "سيدى سيدى Rabby أى "رابى"(7).
من هذا المنطلق أيضاً دعى السيد المسيح معلماً بمعناه التعليمى وكانوا ينادونه فى بعض الأحيان قائلين: "يا معلم ديدا سكالوس – Didaskalos"(.
أليس هذا اعتراف من السيد المسيح بأنه نبي ومعلم ... فأي اله يتنازل عن كلمة رب..؟
ومع ذلك فكإنسان يقول الكتاب أنَّه نما في الحكمة والمعرفة والقامة، أي الجسد ، " وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ مُمْتَلِئاً حِكْمَةً وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ. 000 وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ." (لو2/40، 52) ، " وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ. " (اش11/2). وبدا في بعض الأحيان وكأنَّه يجهل بعض الأمور مثل المكان الذي دفن فيه لعازر " وَقَالَ: أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ؟. قَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ تَعَالَ وَانْظُرْ " (يو11/34) ، كما بدا وكأنَّه يجهل اليوم والساعة الذي سينتهي
فيه العالم ، عندما قال لتلاميذه " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ. " (مر13/32)، " لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ " (أع1/7) .
النص الذي اوردته من نصوصكم التوراتية ........ فاذا كان الرب في السماء هو المسيح في الارض فكيف لا يعلم متى تقوم الساعة ، ويرجع علمها ( اي الساعة ) للذي في السماء ( اي انهم اثنان وليسوا واحد ) وهذا دليل ان المسيح كان رسول الله في الارض وهو المعلم كما ناداه اتباعه ...... وهذا نص آخر يدل ان هناك تناقض وتحريف :
هو الله غير المرئي بلاهوته والذي صار مرئيًا بتجسّده، يقول القديس يوحنا بالروح " اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. " (1يو1/1ـ2) .
أنا الأول وأنا الأخر ولا إله غيرى. ومن مثلى فليخبر به… هل يوجد إله غيرى؟"(1).
"أنا يهوه (الرب) صانع كل شئ ناشر السموات وحدى باسط الأرض. من معى؟"(2).
"أنا الرب (يهوه) وليس آخر. لا إله سواى… لكى يعلموا من مشرق الشرق ومن مغربها أن ليس غيرى. أنا يهوه (الرب) وليس آخر"(3).
اذا كان يهوه هو الاول والاخر .....لماذا تعبدون المسيح ... وتتركوا يهوه يقول عن نفسه الكلام أعلاه طلعتوه كذاب ؟؟؟؟
هذه أسألتي فجاوبوا عليها من أجل الحقيقة ؟؟؟؟؟
|