بسم الله الرحمين الرحيم
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
عزيزي فتروج
عجيب أمر كتابكم المقدس هذا
ربكم مصر اصرارا شديدا في سفر التكوين أن أمة اسماعيل هذه أمة عظيمة
وذكر أنها أمة عظيمة ونسلها كثير
ثم يأتي بعد ذلك ويشرف هذه الأمة بنسبها لإبراهيم
١٣ و ابنُ الجاريةِ أيضاً أجعلُهُ أُمَّةً لأنَّهُ مِنْ صُلبك
أي أن الله يشرف أمة اسماعيل بنسبها لإبراهيم
ويأتي أيضا ويفعل المعجزات العظيمة من أجله
فيظهر لأمه هاجر عند البئر ويخبرها بأن له أمة عظيمة
وينقظه من الموت والهلاك عندما طردت أمه
ويقول لإبراهيم أنه سيبارك نسله كله لأنه لم يبخل بابنه
ويتبارَكُ في نسلِكَ جميعُ أُمَمِ الأرضِ لأنَّكَ سَمِعْتَ لي
ثم يأتي ويتناسى أن إبراهيم له إبنا آخر ويقول له أن اسحق هو ابنه الوحيد
الآنَ عرفتُ أنَّكَ تخافُ اللهَ، فما بَخُلْتَ عليَّ با بنِكَ وحيدك
ثم يأتي ويقول أيضا ان اسماعيل ابنه
١١ وساءَ إبراهيمَ هذا ُ، لأنَّ إسماعيلَ،كان أيضاً ابنَه.
ابراهيم كان له ابنان
أم له ابن واحد
ممكن تحل هذا اللغز؟؟؟؟؟
ووعده الله بمباركة نسله كله
ثم يأتي الرب ويقول
١٢ ويكونُ رَجُلاً آحمارِ الوحشِ، يَدُهُ مرفوعةٌ على كُلِّ إنسانٍ، ويَدُ كُلِّ إنسانٍ مرفوعةٌ علَيهِ،ويَعيشُ في مواجَهَةِ جميعِ إخوتِهِ
أولا لقد ذكر هنا صفات اسماعيل وحده وليس أمته
ثانيا كيف يكون له كل هذه المعجزات والعناية من الله ويكون هذا الكلام هجاء في حقه من الممكن أن يكون تعبيرا عن قوته ومواجهته لأعداءه
ثالثا أين وعد الله بمباركة نسل ابراهيم كله؟؟؟؟؟؟
وشكرا
|