بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم سدد خطاي وثبت قلبي على دينك الذي ارتضيت
اقتباس:
|
هل الأنبياء معصومين في الإسلام ؟
|
نعم الأنبياء معصومون من وجهة نظر الإسلام
الأنبياء عليهم السلام
لا يتصور في حقهم الخطأ في مقام الوحي والتبليغ،
أما في غير ذلك من صغائر الذنوب
مما ليس في فعله خسة ولا دناءة، فإنه إن صدر من أحدهم شيء فإنه لا يقر عليه، بل يتبعه بالتوبة والإنابة
وبعض الهفوات أو الزلل المنسوبة إلى بعض الأنبياء لا تعد ذنوباً أولاً،
وثانياً إن هذه الأخطاء وقعت قبل نبوتهم. وفي كلتا الحالتين يبقى النبي معصوماً، وما ندعوه نحن بالهفوة أو الزلة إنما يتعلق بمقامهم، أي أن هذه الهفوات لا تعد أخطاء بالنسبة للأشخاص العاديين، ولكنها تعد هفوات بالنسبة للمقربين إلى الله تعالى.
ولكن السؤال الآن
كيف يجوز على الأنبياء الخطأ وهم في مقام الأسوة والقدوة ؟ ونجيب على ذلك بالقول: إن الخوف من أن يحصل اللبس في مقام التأسي بالأنبياء إنما يتصور فيما لو أخطؤوا، واستمروا على الخطأ، ثم لم ينبهوا عليه، فيشتبه حينئذ على المقتدي الحال التي يجب فيها متابعة النبي من الحال الأخرى، أما إن نبهوا على التقصير فلن يحصل اشتباه، بل سيتحول المجال إلى مجال متابعة من وجه آخر، وهو المتابعة في حسن الرجوع إلى الله سبحانه بالتوبة، وبهذا يسلم للأنبياء مقام القدوة والأسوة، ويحصل لهم شرف التعبد لله عز وجل بالتوبة إليه سبحانه .
ولكن بالتأكيد ليس هذا معناه أن كل ما نسب للأنبياء من أفعال هو حقيقي ولكن هناك العديد والعديد من الأفعال النسوبة للأنبياء عبارة عن محض افتراء وكذب
وهذا الرد منقول باختصار وتعديل من
موقع الشبكة الإسلامية
وشكرا