يا اخي لقد قال فيما بلغنا
ولو انه بلغه حديث عن الصحابة مثلا لأخرجه
كما يخرج للأحاديث الصحيحة مثلا
ولكنه وللأمانه نقل ما ورده من بلاغ وقول
ولأنه يعرف ان ذلك غير صحيح لم يخرجه
و من أخرجه ضعفه
وان صح خروجه الى قمم الجبال فليس للانتحار فهو لم يرتكب ذنبا
يأنبه ضميره عليه او ما شابه
ولكنه ان فسر بشئ فيفسر بأنه
- اراد الاطمئنان الى انه رسول الله حقا فرحا منه .
- لما تأخر الوحي عليه خاف ان يكون الله قد غضب عليه .
- احب رؤيه الوحي مرة اخرى ليصدق ما رأته عيناه .
- احب المكان الذي بشر فيه بذلك فكلما افتقد الوحي طلبه هناك وتذكره .
وللموضوع فروع كثير وردود اوردها العلماء به لاثبات تضعيف هذا القول (شبهة الانتحار)
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|