اقتباس:
والله لا أحد منكم يحب سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام كما نحبه نحن المسلمون، كما ان رسولنا الكريم كان اشد الناس دفاعاً عن المسيح عندما اخبرنا انه كان وجيها في الدنيا واخبرنا القرآن الكريم ان عيسى رسول قد خلت من قبله الرسل وان امه صديقة بتول.
وانه رفع عن اخوه المسيح قصة صلبه
ثم اني استغرب منكم والله؟! كيف تعبدون الصليب الذي صلب عليه ربكم كما تزعمون مع انه من الاولى لكم أن لا تُبقوا صليباً في الدنيا إلا وتكسروه؟
لو ان احدا من اليهود صلب اباك فاني والله لا اعتقد انك ستمجد هذا الصليب وتعبده كما تفعلون انتم اليوم؟
|
نعم نحن نقدره أكثر ممن يدعي محبته واتباعه، فنبرأه من عار الصلب المكذوب له (ولكن شبه لهم)، ونقول انه لا زال حيا رفعه الله من المؤامرة القذرة التي أعدها له أحفاد القردة والخنازير اليهود...، ونبرأه من كلام لا يدخل العقل وهو تقديمه للفداء تكفيرا عن الخطيئة الأولى، ونقول: كل نفس بما كسبت رهينة.... فكما أنه لا ذنب لعيسى أن يفدي نفسه، فإنه لا فخر أن يصلب ويهين نفسه من أجل تكفير خطايا من تآمروا عليه................
روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!
|