عرض مشاركة واحدة
قديم 11/09/2005   #53
شب و شيخ الشباب a99101464
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ a99101464
a99101464 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
مصر - الأسكندرية
مشاركات:
1,016

إرسال خطاب ICQ إلى a99101464 إرسال خطاب AIM إلى a99101464 إرسال خطاب MSN إلى a99101464 إرسال خطاب Yahoo إلى a99101464 بعات رسالي عبر Skype™ ل  a99101464
افتراضي


- بخصوص السؤال الأول :
السؤال : الكتاب المقدس لا يذكر أن فرعون شخصيا هلك مع جنوده في البحر بينما القرآن هنا يذكر
العكس والإكتشافات التي جرت في الإهرامات تثبت أن جثته كانت هناك ولم يغرق . ثم كيف يقول
أنه آمن وهو لم يؤمن تاريخيا , وإذا آمن لماذا يغرقه الله في البحر ؟
الجواب :
فرعون عندما اتاه الموت غرقا قال اسلمت ولكنه لم يقبل منه اذ لا تقبل التوبه عندنا عند الموت .
فرعون مات غريقا واثبت هذا علميا وكان سببا لاسلام العالم الذي اثبت ذلك .
انجى الله سبحانه وتعالى بدن فرعون فقط بعد غرقه لذلك تجده حتى الآن موجودا .
وراجع الآيات ان ثبت تناقضات .
- بخصوص السؤال الثاني :
السؤال : وهذا حال كل مسلم عندما يرى الإختلافات بين القرآن والكتاب المقدس ويتساءل أين
الحقيقة , عليه حسب هذه الوصية أن يسأل الذين يقرءون الكتاب أي أهل الكتاب وهذه وصية لا
تطاع عند المسلمين . وكررها في سورة الأنبياء 7 وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فسألوا
أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .ثم إذا كان الله يتكلم الى نبي الإسلام , لماذا يعطيه كلام فيه شك ؟
وإذا سأل أهل الكتاب وقالوا له الحقيقة المغايرة لما كتب هو في القرآن ماذا يفعل ؟؟
الجواب :
الوصية الذكورة كانت للرسول في القرآن ويطالب بها كل مسلم واثق من ضلوعه في الدين كي لا ينحرف عن جادة الصواب فلا يجوذ اخذ الدين مما لا يحملوه عقلا .
الشك المذكور كان شك الرسول بما في الكتب عند النصارى واليهود في زمن الرسول اذ يقولون اشياء مثل لا يوجد محمد او احمد عندنا رغم تواجدها السابق ولكنهم ازالوها عن قصد .
وهو هنا لا يأتي كأنه يشك في ما انزل على ما سبق من رسل ولكنه يشك فيما وصل الى اتباعهم .
لقد حذرنا الرسول الكريم من الخوض في كتب النصارى او غيره حتى نلم بكتبنا اولا ولقد عاتب في ذلك عمر رضي الله عنه رغم غزير علمه .
كما ان الشك المقصود لا يطال القرآن او ما انزل على عيسى او أي نبي او رسول سابق باى حال من الأحوال .
سؤال اهل الذكر يكون فيما يعرفوه اى مثلا:
النصارى في كتبهم للعلم بالشئ لا التصديق فلنا اعتقادنا لذلك نبحث في كتبهم لاثبات ما لدينا من علم .
المسلمين في كتبهم .
وهكذا .
لا يمكننا بحال ان نطيع النصارى او غيرهم في غير طاعة الله حتى وان لفقوا واثبتوا صحة اقوالهم بطرق ملتويه لأننا سنصبر في الله على هذا ولن نصدقه حتى يدفع الله عنا هذه المحنة فالله لا يقول شيئا الا حقا .
- بخصوص السؤال الثالث :
السؤال : الذكر هو كلام الله أي الكتاب المقدس بشهادة القرآن عندما قال في سورة النحل 43 وما
أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي اليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . وهو قادر على حفظه
بشهادة القرآن , وكررها في سورة الأنبياء 7 وفي العدد 48 ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان.
وضياء وزكرا للمتقين ولايمكن بأي حال من الأحوال أن يمسه التحريف . وإذا أصر المسلمون في
إدعائم هذا ينسبون بذلك عدم قدرة الله على حفظ كلمته وهذه خطية .
الجواب :
الذكر يأتي في القرآن بعده معاني فقد يعني القرآن غالبا
او الانجيل او التوراه المنزلان على النبيين عيسى وموسى عليهما السلام احيانا
ولكنه لا يعني ضمنا او بأى حال الكتاب المقدس لعدة اسباب :
تضمنه لما يزيد عن الانجيل والتوراة
وجود اكثر من انجيل وهذا مخالف لما نزل على عيسى فهو كتاب واحد انجيل وليس اناجيل
اختلاف المضمون بين الانجيل المقصود في القرآن وما لديكم
وعلى سبيل سؤال أهل العلم من المسلمين في معنى ما ذكر من القرآن في هذه الآيه
يتبين ان المعنى المذكور في هذه الآية في الذكر يتضمن القرآن فقط ولم يذكر أحدهم غير ذلك .
- بخصوص السؤال الرابع :
السؤال : لماذا يبدل الله آية مكان آية هل كانت غلط أو في غير مكانها أو لانفع منها أو ماذا ؟
ولماذا قالوا له أنت مفتر أليس لأنهم يعلمون أن لاتبديل لكلمات الله ؟ وأنه لم تحصل أبدا في الكتاب
المقدس أن الله بدل آية مكان آية . ثم لماذا يبدل , لماذا لا يعطي الآية الصحيحة من أول الأمر ؟
وإذا قلنا أنه هو يبدل كلامه ماذا سيجيب المسلمون ؟
الجواب :
التبديل المقصود مبين في آية اخرى بان الله لا ينسخ آية الا وجاء بأحسن منها او مثلها
والتبديل مقصود من الله لتبيان عدة اسباب :
تدريج احكام لابد منها على من اعتادوا على انها دارجه وساريه كما في الخمر
اظهار رحمة الله لنا وادراكه لامكانياتنا
ايجاد رخصة لبعض المسلمين الأوائل في احكام لم يكتمل نزولها
علم الله الواسع بانه سيمكن في المستقبل ان تتطور الأسلحة مثلا فيستطيع الرجل الواحد مواجهة عشرة او أكثر
مثل الاسلحة النووية والرشاشة وهكذا
تبيان ادنى الأمر واعلاه مما هو مفروض علينا في المعركة مثلا من قتل للأعداء
وهكذا ...
اما عن قولك انه لا تبديل لكلمات الله فهذا عن كلمات الله فهي لا تشمل القرآن فقط فلقد سبق الله بكلماته منذ الأزل في القدر والأقدار وما نزل قد سبق ولكنك ترى انه يبدل بعضه بعضا لأنه لم ينزل دفعة واحدة فقط .

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن

شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى

م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
 
 
Page generated in 0.03516 seconds with 10 queries