اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Charles de Gaulle 78
هلق الإسلام و المسيحية و غيرها من الديانات هي جزء من تاريخ المنطقة و مخزونها الثقافي فمن الممكن الاستعانة فيها بصياغة بعض فقرات الدستور. بس لما نقول إنه الدستور الإسلامي "من عند الله" و "الله سبحانه و تعالى ما بريد إلا كل خير للعباد" و غيره من هلأحكام القاطعة اللي بتفرض على الجميع تشريع ممنوع بينك و بين نفسك تشك فيه. هون لازم نطرح أسئلة على شكل سلسلة منطقية "
هل أجميع الجميع على وجود الخالق حتى أصبح وجوده حقيقة لا ريب فيها كحقيقة "الخشب يطفو فوق الماء"؟
إذا كان الجواب بالإيجاب فمالذي يضمن أن جميع الأنبياء استوحوا "رسالتهم" من الله و لم يؤلفوها؟
إذا أجمع الناس بالثقة على وجود الأنبياء فمالدليل على أن النبي محمد هو آخر الرسل و ليس المسيح أو حتى علي؟
إذا أجمع الناس على أن محمد هو خاتم الرسل فمالدليل على أن القرآن "المعجز" هو من عند الله و ليس من تأليفه؟
و هنا نصل إلى السؤال الأهم بعد الاتفاق بالإيجاب على جميع الأسئلة السابقة-و هذا مستحيل طبعاً- فما هو التفسير الصادق الفعلي له الذي يضمن له أن يكون "صالح لكل زمان و مكان"؟
و هون اسمحولي قلكم - مع اعتذاري الشديد من جميع المتدينين- الله نفسه ما فيه يجاوب على هلسؤال.
تحياتي
|
نحنا عادة صديقي منحاول بأخوية ما نحكي بالأديان.. يعني منحكي منطق ... منحكي عقل .. بس ما منقرب على الاديان ولا على الاعتقاد مشان ما حدا يزعل من حدا..
وبما أنك جديد هون حسيت انو لازم نبهك.. لحتى ما ينقلب الموضوع ويتغير اتجاهو.. ويصير خناق وهيك..
