لا يستطيع أي مسيحي أن ينكر أن هناك مراجعات مستمرة للكتاب المقدس ونسخة الملك جيمس من الكتاب المقدس والتي تعد في نظرهم أنقى النسخ وأحسنها وجدوا فيها الكثير من الفقرات الزائدة والاخطاء ولقد كانت نتيجة ذلك : إصدار الترجمة الانجليزية المراجعة في الاعوام 1881 _ 1885 ، ونظيرتها الترجمة القياسية الأمريكية في عام 1901 .
واستمرت عملية تنقيح التراجم ومراجعتها إلي أن صدرت الترجمة القياسية المراجعة للكتاب المقدس بعهديه _ القديم والجديد _ في عام 1952 .
هذه المراجعات _ ومايتبعها من الحذف والاضافة _ تثير تساؤلاً حتمياً لدى كل قارىء ليس باستطاعة المسيحي الإجابة عنه وهو :
إذا كان الكتاب المقدس وحياً إلـهياً من السماء أنزله الرب سبحانه وتعالى فكيف يسمحون لأنفسهم بالحذف منه والإضافة فيه ومراجعة فقراته بين فترة وأخرى واعادة النظر فيه ؟!!
|