وفي نقطة مهمة أخرى أيها القارىء الكريم :
لقد تبين أن الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى والتي جاء فيها : (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ))
لقد تبين أنها فقرة مزيفة ليست موجودة في الأصول اليونانية المعول عليها أي إنها فقرة دخيلة ليست من المتن ، وبالفعل لقد تم حذف هذه الفقرة المزيفة من الترجمة الرهبانية اليسوعية المطبوعة سنة 1986 ، ومن التراجم الكاثوليكية العربية الحديثة وتم حذفها من الترجمة الفرنسية المسكونية ومن ترجمة ( لوي سيجو ) الفرنسية وتم حذفها من جميع الترجمات الغربية الحديثة كالترجمة القياسية الانجليزية . . . إلخ
إلا ان البروتستانت ما زالوا يطبعون هذه الفقرة ضمن الترجمة العربية للكتاب المقدس وكأن لا شيىء في الأمر ( راجع كتاب الحياة والكتاب المقدس طبعة دار الكتاب المقدس في مصر . . . )
وبالتالي يحق لنا أن نوجه هذا السؤال للبروتستانت :
ألستم تدعون أن من زاد شيئاً على أسفار الكتاب المقدس يزيد الله عليه بالضربات والبلايا كما في رؤيا [ 22 : 18 ]
وبناء عليه أليست الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا قد تبين انها زائدة على الكتاب فلماذا ما زلتم تدخلونها ضمن طبعات الكتاب المقدس أم إن الضربات والبلايا لا تعني لكم شيئاً ؟!!
|