27/11/2009
|
#274
|
عضو
-- أخ لهلوب --
نورنا ب: |
Aug 2009 |
مشاركات: |
205 |
|
27 تشرين الثاني

إن لمسة خفيفة تعبر أحياناً عن عاطفة دفينة تعجز كلمات كثيرة عن الإعراب عنها . و كلنا يعرف أهمية حمل الطفل و شعوره بدفء جسد أبيه و أمه - و من الأطفال من يمرض و يموت إذا ما حُرم تماماً بعد ولادته من الشعور بهذا الدفء . و هذا الحرمان قد يتسبب أيضاً بالكثير من الحساسيات و بعض المشاكل عند الطفل في النطق و التعلم .
و اللمس يبقى من أولى سبل التواصل و أقواها ، عند الطفل كما عند الإنسان البالغ .
من الأمور المسلم بها في علم النفس الحديث أنه بين " اللمس " و الإحساس بالاطمئنان و الثقة علاقة وثيقة .
عندما تضم الأم طفلها إلى صدرها أو عندما يحتضنه والده ، ما من شك أنه يحس بأنه مقبول و يشعر بأنه في هذه الدنيا في أمان .
هناك من يسبب لهم اللمس شيئاً من الارتباك . فهم ينظرون إليه و كأنه استباحة لمداهم الخاص . فمن المرجح أنهم ما تعودوا في العائلة ، حيث نشأوا ، أن يعبروا بهذه الطريقة .
و يرتبط هذا النوع من التعبير في أذهان بعضهم بأبعاد جنسية . ذلك أنه مجتمعنا أصبح مهووساً بالجنس ، و من المهم أن يحصل تمييز في هذا الأمر و ألا يلحق بتعبير من هذا النوع شيء من الشك و التسلية .
|
|
|