[LiOnHeArT.3LA2]

علاءة وطنية تأملية ..
نعم يا أمتي .. وجلست أتأمل فيك ِ ..

في بلادي ..
- في بلادي شعب من نوع ( أينما حللتم يولّى عليكم ) و الفعل هنا مبني للمجهول أو مبني للقمع ..
مسكين هذا الشعب ..
فهو يا صديقي شعب لا يرفع القلم فيه عن أحد .. لا بل إن الذي يرفع هو نزف القلم ( و يقصد بها الوجهان ) ..
- في بلادي بلا فخر .. يخاطر الشبان بأرواحهم في سبيل الخلاص منها ..
وكأني بلسان حال أحدهم يقول : أن دعيني سأموت جوعاً واختناقاً .. في رباك .. في رباك ..
- في بلادي بات طبيعياً جداً أن تقول دولة اسرائيل ..
وإني لعمري أسكتبرها جداً من شخص يقول فلسطين المحتلة ..
ثم أتساءل ..
ألا يحق لنا أن نحلم بفلسطين الحرة ..؟؟؟
- بلادي .. أمة ممزقة اشلاؤها .. كأن لم يأتها نبي .. ولم يُنزل عليها كتاب ..
ويا رحماك رباه ..
ولشدة ما صرعتني تلك الأفكار اختصرت عاصفتي بصرخة ..
يااااا أمة الصمت البذيء
ياااا وجعي الأبديّ
أيّ أفيون يتعاطى ضميرك .. ؟؟
ياااا أمتي استفيقي ..
فإنه والله (( طفح الليل )) ..

.............
طفح الليل : تعبير استعرته من الشاعر الكبير أحمد مطر ..
ويلوح لي أن أقتبس قول البرغوثي أيضاً :
يا أمتي لا تفزعي من سطوة السلطان ..
أيّة سطوةٍ .. ؟؟
ما شئتِ ولّي واعزلي ..
لا يوجد السلطان إلا في خيالك .. !!

ودمتم ..