26/11/2009
|
#264
|
عضو
-- أخ لهلوب --
نورنا ب: |
Aug 2009 |
مشاركات: |
205 |
|
17 تشرين الثاني

إنه لمن الضروري جداً أن نفهم أنه لا شيء في كل ما قيل يدفعني إلى الحكم على الآخرين أو يعذرني إذا ما فعلت ذلك . يمكنني أن أقول لك مَن أنا ، أن أعبر عن عواطفي بصدق و صراحة ، و هذه أفضل خدمة أستطيع تأديتها لك و لنفسي ، حتى و لو كانت أفكاري و عواطفي لا تروق لك . و سوف أسلك هذا السبيل بلا انقطاع ما دام ذلك رهن إرادتي .
و خلاف ذلك هو بمثابة تنصيبي لنفسي كحاكم على أوهامك ، إنه قيام بدور الإله . و إنه ليس من واجبي أن أكون كفيل صدقك و نزاهتك ، فهذا شأنك أنت . جلّ أملي أن يعطيك صدقي معك و مع نفسي دفعاً جديداً يساعدك على سلوك الطريق عينه . و إذا كان بإمكاني أن أجابه خطإي ، و أن أقر لك بغروري و خوفي ، و أن أبوح لك بأسراري المخجلة ، فلربما تمكنت من أن تقبل تلك الأمور في نفسك و تبوح بها لي إذا شئت ذلك .
إنه لطريق ثنائي الاتجاه . إذا كنت صادقاً معي تشاركني في انتصاراتك و مآسيك ، في مرارة آلامك و نشوة ابتهاجك ، تساعدني على مجابهة تلك الأمور في نفسي و النمو بثبات نحو وحدتي مع ذاتي . إنني في حاجة إلى صدقك و انفتاحك ، كما أنك أنت في حاجة إلى صدقي و انفتاحي .
فهل لك أن تساعدني ؟ أنا أعدك بأني سأحاول مساعدتك ، سأحاول أن أقول لك حقاً مَن أنا .
|
|
|