كمان.. من موضوعي "شعر محكي"
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Nasserm
هاي "شغلة" ذات علاقة..
غيداء وفيروز
فنانة جميلة.. لم أكن أعرف سوى اسمها و"رسمها".. -التقيتها وشكرتها فيما بعد- اسمها غيداء..
بعثتُ إليها -إلى حمص- بالصورة الفوتوغرافية الجميلة التالية للسيدة فيروز

وبعد يومين فقط كانت لدي -في دمشق- لوحة مستوحاة من الصورة الأصل تحاكيها جمالاً .. رسمتها الفنانة غيداء أحمد..

ومن شدة إعجابي بما "خَلَقَتْهُ" أنامل غيداء وريشتها.. كتبتُ لها الأبيات القليلة التالية تعبيراً عن امتناني:
نَحلِة بقَطْف الشَّهْد مِخْتَصّة
إلْهَا مع زْهُور العَسل قِصّة
مَرْقِت عَ كِلْ شِي وْرُود فَاحِت بالعَبيرْ
مَا داقِتَا.. ولا قِبْلِت تْمِصّا
ودَارِت الدنيِة.. بسّ ما لِقْيِتْ غَديرْ
مِسْتَاهل تخَصِّص إلُو حِصّة
يِئْسِت النّحلة بْهالعُمُر تعمُل قَفيرْ
وصَارِت تنُوص بْنَارْهَا البَصّة
واحْتار ألله.. وبَعْد مَا فَكَّر كْتيرْ
وحتى مَا تِخنُق نَحلتُو الغَصّة
غيداء.. عِمْلِك ربّنا بْأرضو سَفِيرْ
وتَـ تِخلْقِي للنّحل ورد.. وْتِرِسْمي
ألله بْخَلِق صَابيعك توَصَّى
.
|
ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)