هائلة!
اختزلتِ بكلمتين نظيفتين الهوة الشاسعة بين ظاهرهم وباطنهم
بين تظاهرهم بالرقي وبين دونيتهم الوضيعة
رعاء الشاء ( رعاع الشارع ) ما زالت البداوة السمجة تعشش في أرواحهم برغم كل ما يحيط بهم.
حين فاض بي الكيل دبجتُ مقالات عن وضاعتهم فاعتقلوني ووضعوني على أول طائرة
مع حافر دنس جواز سفري: " خروج نهائي "
تحيات حارة لك وللعملاقة سعاد الصباح
ليست الأنثى مستباحة للعيون الشبقة
ولا يحق لغريب أن ينال ما ليس له
وأيضاً نظرة عن نظرة تفرق ( البحلقة ليست نظرة إنسانية بل وقاحة حيوانية )
فأية إنسانية هذه التي تتكلم عنها؟
كثير من الناظرين يصدق عليها قول الله: " بل هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا "
وكثير من النظرات الشهوانية الوضيعة تصفع الأنثى ولا تقرظها
هناك من يعب من النبع العذب كالعنز الأجرب بنهم شبق مقرف مرعب
فأية إنسانية تلك التي تميزه عن الحيوان والفجور النتن ينضح من سيماه ؟!
هل ترضى أنت أن يصفعك أحد؟ أو أن يستبيح بشبقه وجوه زوجتك وأختك وأمك وابنتك؟!

فكر من جديد..