اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فايق ورايق ومدايق
متل السهم الراجع من سفر الزمان
قطعت الشوارع ماضحكلي انسان
كل صحابي كبرو وتغير اللي كان
صارو العمر الماضي ,,, صارو دهب النسيان...
ربما ,,, أحزم حقائبي من جديد ليتسنى لي نسيان هذه الفجائع ,,, وهذه الوجوه ,,, وكل القرابات البعيدة \ القريبة...
|
حزم الحقائب.. ما أشد قسوة هذه الكلمة!!

كأننا نحزم فيها ملايين الذكريات والآمال والأحلام والأوجاع!
الحقائب وحزمها.. صورة صارت ملازمة لنا منذ بضع سنين حتى تشتت شمل العائلة الكبيرة بكاملها وانتشروا في بقاع الأرض وغدت عودة بعضنا بمفرده إلى منزل العائلة الواسع الخاوي كطقس مؤلم من طقوس العذاب!
كنت ولا زلت أحلم برؤية مشاعر كافة الناس حينما يصغوا إلى رائعة فيروز هذه!
وأبهجني مصافحة كلماتك عنها
وأحلم أيضاً برؤية مماثلة لرائعتها الأخطر ( شو بيبقى من الرواية ) فهي تشملني كلما سمعتها بمشاعر خانقة أعجز حتى اليوم عن وصفها
وأيضاً فكرة رائعة
أن يقوم المرء بتسجيل انطباعاته ومكنونات روحه التي يخلقها شدو أغاني ويخلفها في كيانه!
الفكرة المبتكرة هنا أنك سكبت أحاسيسك بعد كل مقطع من مقاطع الأغنية الواحدة
وأوحيت لي، بل حرضتني أيضاً على تقليدك!
سأحاول نبش جميع الأغاني المؤرقة (عربية وإنكليزية) وأشرع هذا المساء
موضوع بديع يتلألأ كسماء صيفية زاخرة بالنجوم
مع تحيات أخوية طيبة
