هو كذلك...
يقتربُ من الله قليلاً فيبتعدُ كثيراً عن الكرة الأرضية
لا يبذلُ جهداً ليرتفع
ولكنه لا يرغب كثيراً في أن يستيقظ الآن من حقيقة انه مازال هنا ممداً على فراشه وبعد قليل سيلتقي بوجوهٍ غير التي يحلمُ بها
هذيانك يأخذي إلى مكان يشبه الهواء الخفيف
ويعجبني أن أقع فجأة
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|