اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly
ما بعرف .. إذا كان آبه أو لأ
وهي مشكلة تانية ، أني ما بعرف
|
مممممممم لماذا تقودينا نحو اليقين أنه حب من طرف واحد ؟

كان الشك بذلك وارداً من خلال قولك
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly
وأصيغ لعلاقتنا الغريبة
افكارا ً تحميها ،
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly
ما يخيفني ... يا صديقي
انك قد تمّر من قربي يوما ً
وأحدثك عن الحب ..
عن احلامي ،
عني أنا كما لم تعرفني
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly
وبين الشوق إليك و كراهية لامبالاتك
لم أعد قادرة أن أميز
ما هو الذي أحبه حقا ً ..
أنت .. أم غيابك ؟
|
ولكنها أقوال تحتمل جواز الوجهين بنسب متفاوتة
بينما أن تقولي (لا تعرفين أنه آبه أم لا) فـ هاي مشكلة خطيرة

لأنه لو كانت العلاقة تطورت إلى درجة تبادل المشاعر ولم يعد يأبه فهو إذن لا يستحق مشاعرك ولا انتظارك وأنت أذكى بكثير من أنك تتعلقي بحبال الوهم في هذه الحالة

لذلك يبدو احتمال حب من طرف واحد أقوى وهالشي بيدفعني للتساؤل أنتِ تأكدتي إنو بيعرف قوة مشاعرك نحوه؟
يعني أعطيتيه شي تلميح clue أو ضوء أخضر يكشف مشاعرك نحوه أو رغبتك بتطوير العلاقة معه؟
إن كان ما لو متأكد من حقيقة مشاعرك فلربما يحسب أن اهتمامك به كان مجرد اعجاب متبادل ويمضي في مسار آخر دون أن يعرف رغبتك
واسمحيلي أبدي وجهة نظري بخصوص هالنوع من العلاقات من خلال تجربتي كصحفية

الشباب الشرقي نوعين نوع يقلد الغربيين فيطارد كل فتاة بشكل مباشر ولا يكل ولا يمل سواء أعطته الفتاة ضوء أخضر أم لا ومو كثير فارقة معه إذا صدته ورفضته
ونوع يلتزم بشرقيته فيراوع مشاعره ومشاعرها إلى أن يحصل على الضوء الأخضر من الفتاة فينطلق بعدها باتجاهها بشكل صريح مباشر
والفتاة عادة لا تعطي الضوء الأخضر للشاب قبل تأكدها أنه يحوم حولها ويهتم بها بشكل جدي
في حالة الشاب المقلد للغربيين الشغلة تكون مشكوفة وسهلة وتعرف الفتاة فوراً من أسلوب حركاته معها أنه يريد التقرب منها للتسلية وتضييع الوقت أو إنو فعلاً صادق ويريد بناء علاقة هادفة سليمة متينة
أما في حالة الشاب الملتزم بشرقيته فلا تعرف بشكل مباشر وإنما تعرف أنه يهتم بها من خلال المديح والثناء على أعمالها مثلاً أو يساعدها دائماً بشكل مخفي بينه وبينها أو تبدر منه تلميحات غزلية مخفية على أشياء تتعلق بروح الفتاة أو أسلوبها أو هواياتها أو ثيابها .. الخ الخ
فإن التقطت الفتاة الخيط وكانت راضية عن دورانه حولها لازم تعطيه تلميح مشجع يقدح شرارة العلاقة بينهما كأن تسأله مثلا ليش إنت دائماً منغلق على نفسك وما بتدردش مع يلي حواليك؟
أو تلمح له عن حياته الشخصية كأن تقول له مثلا نيال خطيبتك أو زوجتك أو أولادك على طولة البال يلي عندك أو على نشاطك .. الخ الخ
فيفهم بسرعة أنها تريد إدراك ظروف حياته فيبادر إلى التقاط الخيط ويحكي عن نفسه قليلاً ثم يهاجم فيسألها بالمثل.. وهكذا..
أنا بظن إنو فيه كثير شباب من النوع الشرقي المعتصم يلي بيعتصم بعزة نفسه خوفاً من الصدمة
أما إذا كان الطرفين من النوع المعتصم بعزة النفس فهي مشكلة وما بنتحل إلا إذا كان اتنيناتن عم يروحوا للاعتراف عند نفس القس!
