
قدمت نقابة اللاعبين المُحترفين "FIFPro" لكلٍ من إتحاد "الفيفا" و "المفوضية الاوروبية" مُستعينةً بالقوانين المفروضة من "الفيفا" ، إعتراضاً وإحتجاجاً على التجديد الذي أقامه نادي "برشلونة" لعقد اللاعب الأرجنتيني "ليونيل ميسي" .
حيث شرح "فيليب بيات" رئيس "FIFPro" في رسالته ما يلي : "وفقاً للقوانين المُعتمدة منذ عام 2001م في اللجنة ، فإنه ينبغي أن تكون فترة تجديد عُقود اللاعبين المُحترفين تتراوح ما بين السنة حتى الـ 5 سنوات ، و ( ميسي ) جدد عقده حتى عام 2016م" .
كما أن "FIFPro" ذكر في إحتجاجه لإرتفاع قيمة شرط فسخ العقد والتي أصبحت بعد التجديد 250 مليون يورو مُرتفعةً من 150 مليون يورو ، حيث قال "بيات" : "هذا لا يتوافق مع مضمون ما تنصه قوانين الفيفا" مُعتبراً المبلغ مُرتفعاً للغاية .
وقد ذكر "بيات" أنه لم يستلم حتى الآن أي رد من أيٍ من الجهتيين .