قصّة مؤثّرة لها من معاني الإنسانيّة الكثير...
لكلٍّ منّا ورقته في الحياة يراها معلّقةً في مكانٍ ما وزمانٍ ما، ولكلّ ورقة من ورقاتنا رسّامٌ يجدّ في الحفاظِ عليها من كلّ عاصفة قد تطيح بها، وما أكثر عواصف الحياة وما أقلّ الرسّامين!
وإن أردتُ أن أكونَ مثلَ تلك الفتاة الصّغيرة فقد تكون وُرَيقتي سقطتْ منذ زمن بعيد، ولستُ أعرفُ بعد أيَّ رسّامٍ أوهمني بورقة الحياة الأخيرة! ولستُ أدركُ بعدُ أيضاً ما هي تلك الوُرَيقة التي أراها من بعيد...
لكِ يا ساندرا أجمل الأمنيات بدوام ورقات حياتِك الفتيّة .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|