خطيرة
كان يكره الانتظار
كرهه لنصل حراب أعدائه
فركب موجات الجنون
وأبحر في مداد كلماته
شراعه ريشة قلمه
فغاب خلف الضباب
وبين شفاهه أغنية مارسيل
" في كفي قصفة زيتون "
وترك وراءه بحار من دموع وأنين
وابتهالات لقلبه المرهف الحزين
..........
في انتظارك butterfly
(صور جميلة ومعنى بديع
من الدرر ما يدفع المرء ليغبط قائلها)
كان يقولها حين تدهشه روائع زملائه.
وأقولها لكِ
لأن ملامح الروعة بين كلماتك
وددتُ لو استطعتُ اختزالها
فهي تعبِّرُ عن مشاعرٍ ذاتية
ضلتْ الكلماتْ مني وضللتها
ووَجَدَتْ طريقها إلى لسانك
هنيئاً لكِ بكلماتك وهنيئاً لها بكِ

يارب عز الرجاء وليس لي من حيلتي
والوهن كاد أن يكل عزيمتي
وعيل صبري من تنائي وسيلتي
وفؤادي يجرع من مرار صبرتي
|