اقتباس:
كاتب النص الأصلي : saman
لسا كل شغلة بيعملها البني آدم بيلزقها بضهر الشيطان ( يلي ممكن يكون موجود وممكن لأ ) ... وكأنو الشيطان ما عندو لا شغلة ولا عملة غيرنا وكأنو هوي اصل كل مصايبنا .... طيب الانسان دايماً بدو يبرئ حالو ... دايماً بدو يطلع حالو بريئ ويلقي اللوم عالـ " هو " يعني الشيطان ؟ 
|
أليس هذا منتهى الحماقة من الناس؟
حينما تضطرب أمورنا -وهذا ما يكون غالباً نتيجة إفراط في سلوكنا نحن- تجدنا ننحو باللائمة على "الشيطان"، ونجعله هو المسؤول عن كوارثنا!
كما لو كنا أشراراً بالضرورة! حمقى بدافع جبري من السماء!
أوغاداً ولصوصاً وخونة بتأثير سلطان الشيطان علينا!
كذابين وسكّيرين وزناة بسبب طاعتنا الحتمية لأوامره!
وكما لو كان كل شرّ في نفوسنا نتيجة دافع "شيطاني" خارج عن إرادتنا
وهكذا يجد الإنسان الفاسق مهرباً رائعاً لنفسه، فينسب مزاجه الشهواني إلى "وسوسة" الشيطان.
عن "الملك لير" لـ شكسبير.. بتصرّف
ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)
|