
أشباح و عدالة عودة والد ھاملت، كما یصفھا شیكسبیر في روایتھ الشھیرة، مثال على الشبح الذي یعود
لتأكید الحقوق العائلیة .
ماذا ترید الأشباح؟
في بعض القصص، أشباح – مثل باتروكلُس الذي ظھر لآخیلوس في الإلیاذة – جاءت ببساطة لطلب جنازة
مناسبة لم تحصل علیھا بعد موتھا المادي... في زمن ھومیروس، كانت الأرواح التي تغادر أجساد المحاربین
القتلى تحوم في السماء مطلقة أصواتاً مشابھة لتلك الخاصة بالخفافیش للنزول في مملكة ھادیس (العالم السفلي حیث
یعیش الأموات) و البقاء فیھا الى الأبد... وكانت ھذه الأشباح تتوقف عن ازعاج الأحیاء بمجرد حصول أجسادھا المیتة
على شعائر جنائزیة مناسبة... وبعد ذلك، كانت تختفي بلا رجعة.
في بعض الثقافات البدائیة، وصل الخوف من عودة أرواح الموتى الى حد دفع أقرباء المیت الى كسر عظامھ قبل
دفنھ... لماذا؟ كي لا یتمكن من العودة لإزعاج الأحیاء؛ وإذا كانت عظامھ مكسورة فھو لن یتمكن من العودة مشیاً.
في جزیرة ھسبانیولا كان قد وصل الى Indios شعب ال مرحلة الھوس في الخوف من الأشباح و كان أفراده یشكون
دائماً في أي شخص یتحدث الى أحد منھم إذا كان ذلك الشخص غیر معروف لھم... كیف كانوا یتأكدون من
العكس؟ كانوا یطلبون رؤیة صُرة المتحدث... فالصرة كانت الدلیل على أنھ لیس شبحاً.
في وقتنا الحاضر، مع تقدم العلوم و الأسالیب والأدوات التكنولوجیة التي تؤكد باستمرار عدم وجود أي من ھذه
الظواھر خارج خیال من یروي قصصھا، فممثلي العدید
نحن ننتظر الضياء و لكننا نرى الظلام
---------------------------------------------------------------
ذو العينين البراقتين ......... الذي يقرر المصائر .............
DaRkNeSs LoRd
Lord Of DarkneSs
Lord Of The Sweet Sadness
|