[فايق ورايق ومدايق]

انتشرت صورة ليليث في عالمنا اليوم, خاصة في الغرب, ظهرت ليليث الفاعلة في مجتمعها, المسقلة و الحرة في أفعالها, امرأة تنافس الرجل و تكسر ذكورية المجتمع المستمدة من فلسفة " الاله ذكر, اذن فالرجل اله " انطلقت ليليث مجددا,و يبدو أن سحرها بدأ يصل الى هنا, نحن بحاجة اليها, الى صورتها في نسائنا لكي تتمرد على تقاليد و أعراف مجتمع منحرف نفسيا يرى في المرأة نقصا و عارا, نساء تلعن ذلك الذي وصفهم بقلة العقل و الدين, أما حواء ؟ فهي لن تموت بظهور ليليث, فهي روح المرأة حيث تتجلى صور الحب و الحنان و الامومة.
ليليث مثيرة باستقلاليتها و ثقتها بنفسها, حواء رقيقة بحنانها و حبها و تضحياتها و خير الأمور أوسطها كما يقال.

لؤلؤة فعلاً أختيار موفق
رائعة أسطورة ليليث