عرض مشاركة واحدة
قديم 08/09/2005   #23
صبيّة و ست الصبايا آية اللطف
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ آية اللطف
آية اللطف is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
سوريا
مشاركات:
242

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم




vtoroj-alexei كتب:

نعم ألله سيحاسب عل كل خطيئة و كل خطيئة مستوجبة الموت (جهنم)
و لا يوجد إنسان إلا و الخطبئة تلبسه
إذاً جميع البشرإلى الموت

و ستقولي لي إن تاب سأقول لك إن غفر له الله دون حساب فهنا يكون قد غلبت صفة الرحمة على الديان و بذلك يكون الله غير كامل

فما هو الحل لكي لا تغلب صفة على الأخرى

في عقيدة الإسلام كل ابتلاء تلقاه في هذه الدنيا يكفر عنك من خطاياك حتى تصل إلى الله تعالى مطهرا وهذا يغني عن قضية الصلب وما إلى ذلك وكما قلت فإن الله كله محبة وفي الإسلام قال تعالى : ( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ) فالذين يتقون هم من يستحق الرحمة وهم بالتأكيد سيخطؤون ولكنهم يبقون على باب العبودية والتذلل لله وبذلك يستحقون الرحمة وأما كل ظالم ومتكبر وجاحد فمهما فعل فلن تشمله رحمة الله تعالى بل يجازيه الله عن كل أعماله الخيرة في الدنيا بأن ينال من أسباب السعادة الدنيوية بقدر أعماله الطيبة حتى يصل إلى الله وهو لا يستحق إلا النار

وقولك :

لنأخذ قصة ابراهيم و ابنه اسحق نؤمن بها نحن الإثنان
أمر الله ابراهيم أن يذبح ابنه
فهل يتراجع الله عن كلامه و يقول له لا تذبح ابنك ؟؟ هل كان الله يلعب مع ابراهيم ؟؟
لا و حاشى
و لكنه قدم هو ذبيحة لأبراهيم عوضاً عن اسحق
فبهذا رحم ابراهيم و لم يجعله يخسر ابنه و بنفس الوقت جعل ابراهيم يقدم ذبيحة
أما هناك تفسير آخر عن تقديم الله لأبراهيم ذبيحة عوضاً عن اسحق

كلام سليم مع اعتقادنا نحن المسلمون أن الذبيح هو اسماعيل عليه السلام ولكن لن نختلف الآن على ذلك لأنه سابق لأوانه ولكن الله كما قلت افتداه بذبح كبش أي صدقة فهو كفارة مع مايتم به من المنفعة العامة

وأخيرا أحب أن أسألك عن كينونة هذه الخطيئة التي أتاها سيدنا آدم عليه السلام التي لا تغتفر إلا بقتل المسيح الذي هو ابن الله والذي هو الله بحد ذاته في اعتقادكم
وما قصدكم بعالم الملكوت
وأرجو من الأخوة المشاركين في الموضوع الالتزام بالمناقشة الجادة التي نقوم بها وعدم التطرق لمواضيع ثانوية لو سمحتم

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
قال تعالى : (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله )
إلى كل حر يضع عقيدته من وراء عقله...
ويطلق عقله من أسر إرادته ....
يفكر .... ليختار الذي يريد ...
ولا يريد ليفرض على عقله كيف يفكر ....
أهدي كلماتي
 
 
Page generated in 0.02710 seconds with 10 queries