[الأستاذ]

الأعضاء الكرام
أولاً :
أكبر فيكم غيرتكم على مساحة الحرية الموجودة بموقع أخوية، موقعكم و اتمنى من هذا الباب أن تقرؤوا التالي بدقة و موضوعية و رحابة صدر، فالهدف بالنهاية هو الوصول بالموقع لأفضل وضع يمكنه من تأدية دوره المنوط فيه كساحة حوار حرة و جادة و ملتزمة
ثانياً:
بالنسبة لموضوع الاخ حسون فقد تم فعلاً إنذاره مسبقاً داخل الموقع مرة على الأقل( وهي كافية بالنسبة لللسياسة المتبعة)، كما قد تم تنبيهه وجهاً لوجه مرات عديدة و فالج ماتعالج
على كل حال أريد التعليق على الموضوع الذي فجر هذه المشكلة على سبيل الإيضاح لغير العالمين
الموضوع المحذوف تناول أشخاصاً بالإسم و أشار صراحة إلى مؤسسة كنسية خيرية تعليمية و هذا بحد ذاته أمر غير مسموح به لكن الأهم هنا أنه أشار إلى وقائع مرتبطة بأموال مفصلة بالأرقام و هذا بالعادة أمر يدعم المقالة و يرفع من مصداقيتها، لكن واقع الحال أن هذه الأرقام لا تحمل أدنى درجات الموثوقية و المصداقية (و المتحدث هنا هو المسؤول المالي السابق في هذه المؤسسة، و أحد رؤوس حراب المعارضة الحاليين بالأخوية و الذين يعتبر نفسه حسون من أنصارهم)
حيث ان هذه الأرقام لا تستند إلا للقيل و القال من جهة، و النتائج التي يستخلصها حسون في النهاية هي مجرد رأي غير مدعوم بالإثبات
و بالتالي فإن هذه المقالة لا تعبر عن الحرية و حق التبير و إنما هي مقالة غوغائية و ليست جديرة بان تكون في المنبر الحر
كما ان الموضوع الذي يشير إليه حسون هو ليس من إختصاصه فالتحكم بأموال أي مؤسسة كنسية هو من إختصاص راعيها المحدد ضمن النظام الداخلي و القانون الكنسي و ليس لأحد من خارج هذه المؤسسة مساءلتها بالطريقة التي تتصرف فيها بأموالها
ثالثاً:
لقد قامت المؤسسة الكنسية المعنية بالاتصال بنا للاعتراض على ما جاء في المقالة آنفة الذكر و توضيح الأمر، و لما كان اعتراضهم محقاً تم التصرف بالموضوع وفق سياسة الموقع ( حسون لديه إنذار مسبق، عند إرتكابه لخطأ من هذا النوع يتم ايقاف عضويته، و قد حصل ذلك من قبل) التي لا تختلف بالتعامل مع أي عضو أو مع أي جهة خارج الموقع مهما كانت في الماضي و المستقبل
كما ان الاعتذار الوارد من قبل ادارة الموقع هو واجب نظراً لعدم حذف الموضوع بالوقت المناسب، و ليس بسبب ما جاء بالمقالة
إذ ان الموقع، و بحسب اتفاقية استخدامه، لا يتحمل أي مسؤولية عن المواضيع الواردة فيه بل هي تعبر عن رأي صاحبها فقط (كما ذكر أحد الأعضاء مشكوراً)

ولكم جزيل الشكر