اقتباس:
أما الاية الاخيرة التي استشهدت بها على هذا الموضوع يا عزيزي
( وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُُ اللهُ عليه الضربات وَإِنْ حذف أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا ، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ . . .)
يا عزيزي هل قرأت الاية بتمعن؟؟ "كل من يسمع ما جاء في كتاب النبوءة" هنا يكمن مربط القصيد
نحن نعلم بأن الانجيل عندما لم يكن يوجد مطابع و يوهانس غوتنبرغ لم يكن قد ولد بعد و الأناجيل كانت تنسخ باليد و بنسخ قليلة لذلك لم يكن يستطيع كل الناس الحصول على احدى هذه النسخ و كانت تصل الى الذين لا يملكون احدى النسخ عن طريق التسليم الشفوي ( زيد يمتلك الكتاب المقدس يقرأه لعمر فعمر عندما يذهب ينقل شفوياً الى فلان و فلان يسمعه من عمر و ينقله لعلان) فالكلام المذكور في هذه الاية هو لسلسلة الأشخاص الذين يأتون بعد زيد
|
هنا بدأت النقطة الاولى للتحريف ........ وطبع المحرف .
