اقتباس:
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فإن كنت يا محمد في شك من حقيقة ما أخبرناك وأنزل إليك من أن بني إسرائيل لم يختلفوا في نبوتك قبل أن تبعث رسولا إلى خلقه , لأنهم يجدونك عندهم مكتوبا ويعرفونك بالصفة التي أنت بها موصوف في كتابهم في التوراة والإنجيل ; فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل كعبد الله بن سلام ونحوه من أهل الصدق والإيمان بك منهم دون أهل الكذب والكفر بك منهم
|
عندي عدة نقاط هون:
* فإن كنت يا محمد في شك من حقيقة ما أخبرناك وأنزل إليك *
- هل من الممكن أن يشكك الرسول بكلام من أرسله ؟ إذا كان تفسيرك صحيحاً فهذا يجعل محمد غير مؤمن تماماً بما كان يوحى إليه !
* فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل كعبد الله بن سلام ونحوه من أهل الصدق والإيمان *
- هذا يعني أن الله أمر محمد بالالتزام بتعاليم الكتاب المقدس والاستعانة بما جاء في التوراة والإنجيل وهذا اعتراف شخصيّ منك بصحة الكتاب المقدّس وعدم صحة الإتهامات بالتحريف
* دون أهل الكذب والكفر بك منهم *
- أما هذه فمن أين أتيت بها ولا يوجد في الآية أي دلالة أو حتى كلمة يمكن تفسيرها على هذا النحو ؟؟؟
ألا يعتبر التحليل الخاطئ لكلام الله كفراً به ؟؟؟
