ياسَمينُ على لَيْلِ تَمَوزَ , أُغْنيَّةٌ
لغَريبَيْنِ يلتقيانِ على شارع
لا يؤدِّي إلى هَدَفٍ ..
مَنْ أَنا بعد عينين لُوزتَّينِ ؟
يقول الغريبْ
مَنْ أَنا بعد منفاكَ فيِّ ؟ تقَولُ الغريبْة
إذنْ , حسناً , فلنَكُنْ حَذِرَيْنِ لئلا
نُحَرِّكَ مِلْحَ البحارِ القديمةِ في جَسَد يتذَكَّرُ ...
كانت تُعيدُ لها جَسَدَاً ساخناً ,
ويُعيدُ لها جَسَداً ساخناً ,
هكذا يترُكُ العاشِقانِ الغريبانِ حُبَّهما فَوْضَوِيَّاً,
كما يتركان ثيابَهما الداخليَّة بين زُهور الملاءات ...
إن كُنْتَ حقاً حبيبي , فأَلِّفْ
نشيدَ أَناشيدَ لي , واحفُرِ اسمي
على جذْع رُمُانة في حدائِقِ بابلَ
إن كُنْتِ حقاً تُحِبِّينَني , فَضعي
حُلُمي في يديَّ . وقولي لَهُ , لابنِ مريمَ ,
كيف فَعَلْتَ بنا ما فعلتَ بنفسِكَ ,
يا سيِّدي ؟ هل لدينا من العَدْل ما سوف
يكفي ليجعلنا عادلين غداً ؟
صباحكم شهي متألق
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!