اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Nasserm
بعد فتح مصر، طلب شخص اسمو يحيى الغراماطيقي من عمرو بن العاص (فاتح مصر) بعض الكتب من مكتبة الإسكندرية "كتب الحكمة التي في الخزائن الملوكية"..
جاوب عمرو: "هذا ما لا يمكنني أن آمر فيه إلا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب"
فـ كان جواب عمر بن الخطاب: "... وأما الكتب التي ذكرتها، فإن كن فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة إليه، فتقدم بإعدامها".
بعدها بلش عمرو بن العاص بتفريق كتب المكتبة ع حمامات الإسكندرية وإحراقها.. وأخدت قصة الحرق ست أشهر
المصدر: كتاب "مختصر أخبار الدول" لأبي الفرج بن هارون الملطي
صحيح أن حرق مكتبة الإسكندرية خطأ كبير بحق الإنسانية.. ولكن يبقى عمر بن الخطاب من أكثر الشخصيات الإسلامية التي أحترمها
|
و لك عمي شام وقفت على هالكتب قلة ما أنحرق كتب بالأسكندرية و ببغداد 
نحن ننتظر الضياء و لكننا نرى الظلام
---------------------------------------------------------------
ذو العينين البراقتين ......... الذي يقرر المصائر .............
DaRkNeSs LoRd
Lord Of DarkneSs
Lord Of The Sweet Sadness
|