فتشتُ عن ردهةٍ أُكبّرُ بها مآذنَ غـُربتي
فحملتني إلى هُنا فأعذري مآتِمَ كلماتي
فأنا لستُ أمّلِكُ فمَاً
حينَ يجلدني سوءُ الحال
وَ ندبة ُ الحزن ِ التي أخبأها وَ تلاحقني كـَ وشم ٍ للأبدية ..
أنا لستُ أملكُ جدرانا ً ، لذا عوالمي مُغتصبة
أنا لستُ أملكُ يدا ً , لذا كتبتُ لكِ كلاماًُ كانَ أكثرَ بلادة ًمني
أنا لا أحبك، لستُ أجيد الحُبَ صدقني
أنا عابرٌ مُنذ زمن ، أمتهنُ السَـيرَ وَ التجول
أجيدُ الرقصَ على السطور وَ الغناء
وَ الجنون إن أردتِ ..
لكنَ قلبي لا يُحب ، وَ لا يفقه ُ لغة ً تـُسمى الحُب
كانَ فقط يقفُ إلى جوارك ، يؤدي أدوارًا ليست حقيقية
لذا ابتسمي إن قلت لك : أحبك
فليست وليدةَ َ قلبي ، رسمتـُها بـِ دقةٍ على شَفتي
وَ تركتُ لـِ صَوتي عبورها بـِ اعتيادية !
ارسميني لوحة ً إذا ً
وَ مَزقيني
دونَ أن يلمحني أحد ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "