أولا شكرا لطرحك هذا المقال البناء والذي من خلال قرائتي البسيطة له وجدته عبارة عن دعوة واضحة وصريحة للنهوض بالواقع الإسلامي المعاش والسير به نحو مستقبل إنساني للبشرية كلها بعيدا عن التشبت بالأفكار المتعصبة وبعيدا عن النظر إلى الماضي وتمجيده دون السعي نحو تغيير الحاضر وبالتالي وضوح رؤية مستقبلية إنسانية تدعو إلى التوفيق بين العقل والدين، بين الروحي والعملي.
فمن وجهة نظري لن يكون هناك تقدم أو ازدهار للدين إن لم نوفقه مع العقل ولا للإيمان إن لم يتصالح مع الصدق في نية العمل الجماعي الإنساني قبل الشخصي.
فالدين ليس في شيء بل الناطقون باسمه والمتمذهبون وراء صورته وليس هناك كافر متقدم أو مؤمن متخلف بقدر ما أنه هناك إنسان مخلص لعمله وإنسان يظن أن التخلف قضاء وقدر من عند الله على حد قول المفتي

أي قدرمن الحقيقة يستطيع أن يتحمله الإنسان..!
يقول نيتشه: "أدى تبنِّي مفهوم السعادة إلى خنق البحث العلمي."
يمكن القول، اليوم: "أدى البحثُ العلمي إلى خنق مفهوم السعادة."
|