ليكن هذا الوليدُ الخالد بركةً ينثرها الإلهُ في بيتِك وبيتِ والدَيك يا أبا رفيف.
وليملأ بصرخاته ووعوعاتِه جنبات البيت بالحياة والفرحِ وغبطة الوجود.
فلتصحبْه كفُّ الإله وليكن له سراجاً يستنير به في عالمٍ لا نورَ فيه.
فأمّا أنتَ فقد فهمتُ أنّك متزوّج جاءتك من السّماء طفلةٌ أسميتها "رفيف"، فهلا أضفتَ إلى رفيفِها كلمة "الحياة" لتنبض الأرضُ تحت قدميها بقلبٍ خفّاق لا يهدأ؟!
نعمّاً لخالد وطوبى لرفيف في أبيها .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|