ايها المتأمرك الجاهل
اعترف انك لأفلاسك أصبحت تتخبط وتتهرب من الإجابات...
وأتجداك أن تجيبني على ما ورد في الكتاب المقدس من كلام يخدش الحياء، ويضع الرب في منزلة حقيرة:
الرب يأمر حزقيال بأكل الخراء الآدمى (حزقيال 4: 11)
رجال يأكلون برازهم ويشربون بولهم (ملوك الثانى 18: 27)
رجال يأكلون برازهم ويشربون بولهم (إشعياء 36: 12)
الرب يمسك الخراء بيديه ويقذفه فى وجوه الكهنة (ملاخى 2: 3)
بل والرب ينهزم في المصارعة الحرة مع يعقوب... هل هذا رب؟
الرب يرقص (صموئيل الثانى 6: 3)
(حزقيا23: 22) لأجل ذلك يا أهوليبة، قال السّيّد الرّب: ها أنذا أهيج عليك عشاقك: ينزعون عنك ثيابك... ويتركونك عريانة وعارية، فتنكشف عورة زناك ورذيلتك وزناك. تمتلئين سكرًا وحزنًا كأس التّحيّر والخراب... فتشربينها وتمتصّينها وتقضمين شقفها. وتجتثّين ثدييك لأنّي تكلّمتُ. فهوذا جاءوا. هم الذين لأجلهم استحممتِ. وكحّلتِ عينيك وتحلّيت بالحليّ. وجلستِ على سرير فاخر... فقلت عن البالية في الزّنا الآن يزنون زنًا معها (حزقيا23: 22)
ايها المتأمرك:
يبدو كما يقول الرفاعي، أنك تكثر من خلطة الخراء في ما تأكله تيمنا بما ورد من تدجيل التحريف في الكتاب المقدس...
نصيحتي أن تصحصح أوي وتخليك من الأمركة التي تفتخر بها..
روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!
|