كان اللقاء مبلل بدموع الفرح
بكينا لحظة احتضاننا لبعضنا
نسينا ما حولنا و رحلنا بصمت
يحملنا هبوب النسيم وعيون المارة
لبساتين الهوى كزائرين مغرمين
أقرئتها أضلاعي السلام قبل عيني
و أسمعتها النبضات همسات الغرام
كان الشوق للقيا مخبئ في علب الهدايا
وفي ثرثرة الأصابع التي ما ملت العناق
كم كان للقاءنا الطعم الجمل
جاد
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل