أستذكر يا صديقي الآن تلك الليلة التي اصطحبتني فيها معك لحارتها
أستذكر إصرارك على لقاءها و إعطاءها الوردة و الرسالة التي كتبتَ حروفها بصدق ِ ما أنتَ عليه
و مع كل هذا الإستذكار للحظات أستذكر بكاءكَ الثمين على الهاتف
لا أدري إن كانت الآلهة هي السبب أم هي
الذي مؤمن به ِ الآن أن الرجال مقتولون فقط بطعنات النساء
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل
|