عرض مشاركة واحدة
قديم 07/09/2005   #17
Anonymous
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Anonymous
Anonymous is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
مشاركات:
1,826

افتراضي


ساطرح فكرتي وبشفافية .

ان الدولة الاسلامية وكغيرها من الدول الغير اسلامية واجهت ايام قوة وايام ضعف ، وهذا لا ينكره اي انسان ، ولكن ما يجعل قوة الاسلام باقية الى يوم القيامة هو الاتفاق على المبدأ بين الشعوب الاسلامية والذي على اساسه تم بناء الدولة الاسلامية .

وهذا المبدا هو الايمان بالله تعالى كاله لم يلد ولم يولد والعمل باقوال رسوله الكريم من خلال الاحاديث النبوية الشريفة والتي جاءت في الترتيب الثاني بعد القران الكريم والمنزل من عند الله تعالى على رسوله الكريم......الخ

من خلال العصور الاسلامية القديمة ، اي منذ بدايات الدعوة الاسلامية وحتى تاريخه ، مرت الدولة الاسلامية بمحنات كثيرة ومنها محاربة الغير اسلامي لها والتاريخ يثبت ذلك ، اما في التاريخ المعاصر بقي القران الكريم والاحاديث النبوية كما هي صالحة لكل زمان ومكان ولكن اختلفت الاراء الشخصية في تطبيق او عدم تطبيق احكام الدين الاسلامي في الدول الاسلامية ومثال ذلك حكم المرتد .

واسباب هذه الاختلافات في الاراء الشخصية منها سياسية ومنها اقتصادية ومنها اجتماعية ومنها تطبيق احكام القوانين الدولية وحقوق الانسان ولكن ليس لان الشعوب المسلمة تؤمن بها ، بل لان دول الغرب وعلى راسهم الطاغية امريكا بدات بلعبة ورقة مكافحة الارهاب المبتدع منها وهنا تقصد الحرب على الاسلام .

ولذلك نجد ان تذبذب القوة الذي تعاني منه الشعوب الاسلامية سببها حكامها الذين ينساقون وراء امريكا وغيرها ، ولكن قوة الاسلام كدين رباني لا يمكن ان يتزعزع مهما حصل ، وحتى وان وجدنا دول اسلامية تخرج بفتوى من هنا ومن هناك لصالح الغرب ، فكل ذلك لن يغير مفهوم قوة الاسلام لدينا .

وحيث اشار كاتب المقال وكمثال على السعودية وايران بان كل منهما يطبق احكام اسلامية تتماشى مع سياسة البلد فهذا الامر لا نحن ولا انتم نستطيع ان نحكم فيه لان امره متروك لله تعالى ، فهو اعلم بعباده وبافعالهم ونواياهم ، فيعطي الخير لمن يستحقه ويحاسب من يعمل بالشر ، وهذه النقطة موجودة في جميع دول العالم وحتى الدول النصرانية بطوائفها المختلفة.

ونهاية الموضوع اقول بان الله تعالى قادر على كل شيء .

 
 
Page generated in 0.02143 seconds with 10 queries