أسمع صوت الليل
كم هو متألم وحزين,,
أشعر أني مخبوءة في رحم هذا الكون الواسع,,,
والليل الشاهد الوحيد على الجريمة
أغمض عيناي,,,
أتخيل الشمس رجل
أمسكه بيداي
احداهما تبعده فالليل أكثر شفقة على قلوب المعذبين
والأخرى تشده عله يحمل يوما اخر بأمل جديد,,,
أما المضحك المبكي أن الشمس أحرقتني فلم أعش ليلتي ولم أستقبل صباحي,,,
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!