كلماتها يا صديقي أدمعت عيناك َ و أنت َ تطوي أشرعة السفر و تلتحف سماء الغربة
لا و لم تكن يوما ً ما أنثى أحبت شرود الرجال يوم المحن ، لن أقول لك َ إرمها كلفافة تبغ محترقة
بل احفرها على عتبات الهوى و أقفل بابك َ و ارحل لشباك الأوراق المرمية
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل
|