[هدوء البحر]

سلطت صحيفة "سبورت" الكتالونية الأضواء كما هي عادتها في مثل هذا الوقت من كل عامٍ على حلول شهر "رمضان" المبارك متحدثة عن علاقة لاعبي البارسا المسلمين به وتأثيراته على إستعداداتهم للقادم من المباريات .

الصحيفة في البداية بدأت بتعريف الشهر على إعتبار أنه ممتدٌ لـ "30 يوماً" وهو يحتل الترتيب التاسع في التقويم الإسلامي بين الأشهر , وفيه يجب على معتنقي الديانة الإسلامية القيام ببعض المتطلبات الضرورية فيه وفقاً لتعليمات "القرآن الكريم" ومن بينها الإمتناع عن الطعام والشراب والتدخين وكذلك المعاشرة الجنسية طوال ساعات النهار .

وقالت كذلك أن ثمة إستثناءٍ يمكن أن يتمتع به الرياضيون من خلال أكلهم في النهار حتى لايشعروا بالإرهاق جراء الجهد البدني الكبير الذي يبذلونه ولربما يكون ذلك متزامناً مع فترات الصيف التي تكون فيها الحرارة مرتفعة للغاية .

على هذا الأساس هنالك "3 لاعبون" في الفريق يواجهون هذا الظرف وهم "سيدو كيتا" , "يحيى توريه" و "إيريك أبيدال" , وهم جميعاً بحسب الصحيفة يستفيدون من مرونة الإسلام الذي يسمح لمعتنقيه التواصل المباشر مع الله سبحانه وتعالى دون وساطةٍ من القساوسة أو الرهبان كما هو الحال في الديانة المسيحية , لذا فهم يستفيدون من هذه النقطة في تأدية شعائر شهر "رمضان" من خلال قضاء أيام الفطر فيه خلال إجازاتهم وذلك حتى يحافظوا على مستوى إحترافيتهم .

هذا الموقف ليس بجديدٍ على اللاعبين الثلاثة , حيث عاشوا "رمضان" الماضي بأفضل ظروفٍ ممكنةٍ دون مشاكل تذكر , وفي ذلك الوقت علّق "كيتا" بقوله : "أنا مسلم ولكنني كذلك لاعب كرة قدم" , وعليه فبحسب الصحيفة لا توجد مشاكلٌ بين شهر "رمضان" وإستعدادات اللاعبين لمباراتي "السوبر" ضد "بيلباو" و "شاختار" .