فاجأتني
كان قلبي يعصر الخمر الحزين
فاجأتني واليأس في كل الجوارح
يشتري مني المراكب
والعواطف
والحنين
فاجأتني
قتلت كل خيالاتي
وأدمت في عروقي الياسمين
فاجأتني
كانت العينان ضبابتي حقد دفين
راجعت ذكرياتي
قرأت دفاتري
لم أدر ما ذنبي
حاكمت نفسي
اغتلت كل مشاعري
قررت أن أمشي على قلبي
و أجتث الأنين
في هذه الأيام
يقتل الراكب الربان والجاني السفين
الجاني في سجن الضياع محاصر
يبكي بكل مرارة
يشكو الهموم لوردة بيضاء
لوردة ما زال فيها اللون رمزا للنقاء
الجاني
يحاكم بالقطيعة
الجاني ليصنع براءته عليه أن يخفي وراء الضحك
الاما وسيعة ....
يا هذه ........................
إني أغني للعصافير الوديعة
ياهذه ...
روحي تزغرد للهوى المجنون في قلب الطبيعة
فاجأتني
أخذت تذكرة الباص
وأنا فوق الرصيف
فاجأتني
لم تطاوعني المسير.....
كان في ودي أشياء كثيرة
قاطعتني ....
.......ذهبت
لكنها..
سحابة صيفية قصيرة العمر ببحر الذاكرة
لكنها ..
يمامة مهاجرة
جميلة ...لكنها :مكابرة .
