يا سمين .............. مرة أخرى .
من بعد عناء سنين
من تختارين
رجلا في الثلاثين
ركضت خلفك أمم الأرض
يا فاتنة المفتونين
ثلاث سنين طواها حنين
و عطرك كاسمك ياسمين
و الدمع بعين رجال الكهف
و أنت بغنج تستعصين
نراك زهرتنا الفواحة
و عن أحزاننا تتعامين
قدك قد مال و الخصر دلال
و شفاهك طعمها قمر الدين
و الحاجب سيف مشهور
و قلوبنا غمد للسيفين
تركت اليوم أصيحابك
و لحقت سكير ثلاثين ؟
بعتينا بكيس من فضة
فيه من القطع ثلاثين
بثمانين القرن ولدنا
و هو مواليد السبعين
عيبنا أنّا أصغر عمرا
عيبه أنك لا تهوين
فلننسى أنك مخطوبة
و لننسى أنك ترتبطين
و لننسى أنّا أطفال
في مدرسة المحرومين
و لننسى نيران هوانا
و بنفسك عمياءًِ تثقين
و نعود كما كنّا قبلا
حورية بحر و دلافين
نتقافز فوق الأمواج
و بخوف منّا تختبئين
و نواقيس الحب ندق
نتساءل , أنت هل تصغين ؟
و أماكن صيدك نرصدها
من مرصدنا تقتربين
ترمينا بنيران هواك
و رجال الإطفاء مساكين .
و أسلموا
Dimozi 
يا عبد متى رأيتني في الضدين رؤية واحدة, اصطفيتك لنفسي.
|