الهوامش :
(1) هذه المادة مترجمة عن كتاب ( البنيوية والتفكيك ) تأليف س . رافيندران Structuralism & Deconstruction. By: S. Ravindran. (المترجمة)
(2) يُعرف جاك دريدا هذا المصطلح في كتابه " في الغراماتولوجيا " [في علمالكتابة] بأنه دراسة للأدب ولحروف الهجاء ولمقاطع الكلمات والقراءةوالكتابة " قائلاً إنه يستند في ذلك إلى تعريف ليتريه Littre ، وأنه لميعثر على هذا المصطلح في هذا القرن إلا في كتاب غيلب Gelb الذي يحمل عنوان " درس في الكتابة : أسس الغراماتولوجيا " A Study of Writing: The Foundations of Grammatology (1952) /د. محمد عناني : المصطلحات الأدبيةالحديثة / وسيرمز له المؤلف بالرمز OG . (المترجمة)
(3) م . هـ . ابرامز "الملاك التفكيكي" مجلة البحث النقدي 3(1977)ص 428 .
(4) نيوتن غارفر ، تمهيد لكتاب " الصوت والظاهرة " ( إيفانستون : مطبعة جامعةنورثويسترن ، 1973 ) ص xxii . ويوضح غارفر في معرض تعليقه على مكانةالمنطق والنظرية في فلسفة اللغة ، قائلاً : " نجد في تاريخ الفلسفةالغربية، انفلسفة اللغة – وبضمنها الكثير من الميتافيزيقا – قد اعتمدتالمنطق أكثر من اعتمادها البلاغة " ( التمهيد صxi ) . لكنه وضح في تعليقهعلى الحركتين اللتين حدثتا في الجزء الأخير من القرن التاسع عشر والجزءالأول من القرن العشرين ، قائلاً : " لقد كانت الحركة الأولى تعزيزاًلفلسفة اللغة التي تعتمد المنطق إلا ان الحركة اللاحقة كانت تدميراً لذلكالتراث ، تدميراً يتحدث عنه دريدا بوصفه ختاماً للميتافيزيقا " ( التمهيد ، ص xii ) .
(5) ج . هيليس ميلر " الناقد مضيفا " مجلة البحث النقد ي 3(1977)ص 41 .
(6) موراي كريغر ، " نظرية النقد " (بلتيمور ولندن : مطبعة جامعة جون هوبكنز، 1972) ص 220 - 243 .
(7) فريدريك جيمسون ،"سجن اللغة"(برنستون:مطبعة جامعة برنستون ، 1972)ص176 .( " لقد اقترن نسق اللغة بالكتابة الأبجدية الصوتية ، ذلك النسق الذي تولدتفيه الميتافيزيقا المتمركزة حول اللوغوس ، التي تحدد معنى الكينونة بأنهالحضور . لقد كان هذا التمركز حول اللوغوس مطوقاً دائماً ومضطهداً لأسباببعيدة تماماً عن التأمل في أصل الكتابة والمكانة التي تحتلها .... " ( جاكدريدا ، " في علم الكتابة " ترجمة غياتري تشابرافورتي سبيفاك - بلتيمورولندن : مطبعة جامعة جون هوبكنز ، 1972 ) ص 43 ، وقد كانت الاقتباسات تلحقبالرمز ( OG ) .
(9) لقد أوضح جاك دريدا في تعليقه على الخلفية الميتافيزيقية لمفهوم الدال -المدلول قائلاً : " يعود الاختلاف بين الدال والمدلول إلى الحقبة الأخرىالتي شملت تاريخ الميتافيزيقا ، هذا إذا نظرنا إلى الموضوع من منظور ضيقوضمني ، أما إذا ضيقنا المنظور أكثر فسننظر إلى حقبة الخلق والتناهيالمسيحية التي تلائم المفاهيم الإغريقية "(OG ،ص 13 ) .
(10) يستخدم دريدا مصطلح logocentric (التمركز حول اللوغوس )، أحياناً ،بدلاً من مصطلح phonocentric (التمركز حول الصوت ) للإشارة إلى نظم فكريةأو عادات التفكير التي تستند إلى ما يسميه بميتافيزيقا الحضور ـ وهوالتعبير الذي وجده عند هيدغر ـ ويعني به الاعتقاد بوجود مركز خارج النص أوخارج اللغة يكفل صحة المعنى دون أن يكون قابلاً للطعن فيه أو البحث فيحقيقته( د. محمد عناني : المصطلحات الأدبية الحديثة) . أما جابر عصفورفيذكر ( عصر البنيوية / تأليف أديث كيرزويل / ص274 ) أن اللوغوس لفظيوناني يشير إلى الكلمة التي تعبر عن الفكر الداخلي ، أو الفكر الداخلينفسه . وحينما يشير دريدا إلى التمركز حول اللوغوس ( الذي يترجمه عصفورإلى " مركزية اللوجوس ") فإنه يبغي تدمير تأثيره الطاغي ، وتدمير مبدأالأصل الثابت الواحد ، وما يقترن به من مبدأ الغائية أو العلية ، وتأكيدأهمية الكتابة التي لن تغدو تابعاً بل أصلاً . (المترجمة)
(11) من الممكن أن نعرف على التمركز حول اللوغوس بالميتافيزيقا ، لأن كليهماتعبير عن الرغبة بالمدلول . ويجد التمركز حول اللوغوس المعنى كله في العقلاللوغوس ، تلك الكلمة التي تعكس العقل الإلهي .
(12) يمثل التمركز حول الصوت رفضاً للكتابة بوصفها تقنية حسب . وكذلك توكيدتقارب الكلمة المنطوقة من المدلول . فالكلمة المكتوبة لا تفيد إلا بصفةمدلول للكلام.
(13) " تنطلق هذه الحركة مما يسميه هو " النموذج المغلق " المتمركز حول اللوغوسللآراء التقليدية أو الكلاسية للغة (والتي يؤكد أنها تعتمد وهم الكينونةالمتعالية الأفلاطونية أو المسيحية أو الحضور الذي يضمن المعاني ) وصولاًإلى ما أسميته أنا " نموذجه المتمركز حول الكتابة " الذي يعد الحضور فيهبمثابة " بصمة على البياض " ( م . هـ . إبرامز ، " (الملاك التفكيكي " ص ، 429 ) .
(14) الكتابة الأولى : التعبير مستقى من فرويد ، وقد استعمله للإشارة إلىاللاوعي عندما لاحظ لعبة للأطفال تتضمن ترك اثر الكتابة على الشمع بعد نزعالورقة . وقد استعمل دريدا هذا المفهوم ، مشيراً إلى فرويد مرات عدة فيكتابه " الكتابة والاختلاف " . وهو يقول : " إن الكتابة تعد استكمالاًللإدراك حتى قبل أن يعي الإدراك نفسه . والذاكرة أو الكتابة هي فاتحةعملية وعي الإدراك بذاته . أما " المدرَك " فلا يمكن قراءته إلا في الماضي ، تحت الإدراك وبعده " . (د. محمد عناني / المصطلحات الأدبية الحديثة) . (المترجمة)
(15) يقول موراي كريغر أن مفتاح النقاش حول كلمة difference ( أي الاخـ"ت"لاف)هي اللعب على الكلمة الفرنسية differ التي تعني المعنيين الآتيين : (1) to differ ( أي يختلف ولا يشبه ) (2) to defer ( أي يرجئ أو يؤجل ) اعتماداعلى الفرق بين الكيانات الحاضرة المختلفة ( الاختلاف ) والكياناتالمتشابهة ، إحداهما حاضرة والأخرى غائبة تفصل بينهما فجوة زمنية (الإرجاء ) . وهناك بعض أوجه الخداع في " differance وهي أن (a) غير مسموعة وإنكانت مرئية ، وإن المصطلح لا تقابله أية كلمة ، وبذا فانه يفيد فقط فيالمساعدة على تذكر الكلمة التي يتباين عنها ، ولا تكون موجودة بصفة مفهوملآتها تختلف عن ذاتها.(نظرية النقد،228 –231).
(16) تلفظ الأولي " ثري " وتلفظ الثانية " تري " (المترجمة) .
(17) يوضح دريدا في " الكتابة والاختلاف " قائلاً : " إن الكتابة واحدة منالأشكال التي تمثل الأثر عموماً ، لا الأثر نفسه " ( O G ص 167 ) . " وإنفكرة الأثر هي أنه يمكن أن يخضع لسؤال الماهية الأونطو– ظاهراتي ontophenomenological . فالأثر هو لاشيء ، وهو ليس كياناً ، بل انه يتجاوزالسؤال الذي يقول : ما هو ؟ "(O G ص 65 ) .(1 غياتري سبيفاك ، تمهيد لكتاب " في علم الكتابة " لجاك دريدا (بلتيمور ولندن: مطبعة جامعة جون هوبكنز ، 1974 ) ، ص xxxix .
(19) التأسس : مصطلح يشير إلى العملية التي تتحول بها المعايير والقيم وأنماطالسلوك إلى أنماط ثابتة . ( عصر البنيوية / تأليف اديث كيرزويل / ترجمةجابر عصفور / دار آفاق عربية للطبع والنشر / 1985 / ص 277 ) . (المترجمة)
(20) ينبغي الالتفات إلى أن دريدا اشتق كلمة اختلاف differance من الجمع بينالاختلاف difference ( بمعنى عدم التشابه ) + deference ( بمعنى الإرجاءوتفيد معنى الأثر ) ، أي انه استبدل الحرف( e ) في كلمة الاختلاف بالحرف ( a ) ويبدو الاختلاف واضحاً في هذه الكلمة إلا أن من الصعوبة توضيحه حيننقله إلى العربية لذلك عمد مترجم "الكتابة والاختلاف " كاظم جهاد إلى وضعحرف التاء بين معكوفتين صغيرتين. (المترجمة)
(21) تعكس ملاحظة ج ، هيليس ميلر عن اللغة موقفاً تفكيكياً : " إن اللغة ، منذالبداية، خيالية ووهمية ومنزاحة عن أية إحالة مباشرة إلى الأشياء كما هي .وينبغي احتجاز الظرف الإنساني في شبكة من الكلمات تتشابك عبر القرون وتزخربالأساطير والمفاهيم والقياسات الميتافيزيقية ، أي باختصار نسقالميتافيزيقا الغربية بأكمله " ("التراث والاختلاف " ) في مجلة "داياكرتكس " 2 ، 4 ( 1972 ) ، 11 ) .
(22) ديفيد أليسون، مقدمة كتاب " الصوت والظاهرة " ص xxxvii – vii i
بيديكِ يختبئ انتظاري ..
مرَّ وعدُ الأرض من شفتيكِ
والجسر اعتلانا
واعترتـْـنا الذكريات
|