هذا من قبيل دفع الشبهات عن الانبياء والمرسلين من قبل الله .
فأساس قبول دعوته الا يختلف على صدقه وسلامته من اى شائب اثنان .
وكما صدقت معجزاته كان لزاما عليك تصديق هذا ايضا .
=================
وهذا مما لا يعمل فيه العقل ككيفية لأنه مرسل من قبل الله تعالى (موسى عليه السلام) فهو به ادرى واعلم ويقدر ما يشاء (الله جل وعلا ).
=================
اما بخصوص الحجر فليس هذا هو ما ذكر عندنا فقط بخصوص الجمادات :
- فلقد سمع الصحابة ايضا تسبيح الحصى في يد رسول الله .
- عندما وقف على الجبل اهتز .
- وعندما ترك جذعا كان يخطب عليه بكى الجذع وسمعه الناس .
وهكذا .........
وليس عسيرا علينا تصديق هذا مع تقدم العلم شيئا فشيئا .
فقد ثبت علميا ان الازهار تميز المتقدم نحوها للرى عن غيره .
وهكذا .......... الخ .
