اقتباس:
طيب ما دام الإسلام كما تتكلم
لمممممممممممممممممممممممم ممممممممممممممممماذذذذذذذ ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ ذذذذذا
لماذا أنتم أمة متخلفة
لماذا الإسلام واحة غنية لتطرف والجهل والأنحدار
لماذا لانسمع أن علما مسلم أفاد البشرية بأختراع
جاوبني يا أبو جهل
|
اولا انت
############ فلا تجمع ...... :
اختلال موازين السير الحضاري في الأرض.. ومنها اختلال العلاقة بين ثمرات الإبداع الحضاري ومعايير استخدامها .
·وللرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت عبارة دقيقة في هذا السياق حيث يقول : ليس ما نملك هو المهم لنكون أمة عظيمة , ولكن المهم هي الطريقة التي نستخدم بها ما نملك.
·ويقول جون فوستر دلس وزير الخارجية الأمريكي المشهور: إن الأمر لا يتعلق في الماديات .. فلدينا أعظم إنتاج عالمي في الأشياء المادية .. إن الذي ينقصنا هو إيمان قوي .. فبدونه يكون كل ما لدينا قليلاً .
·ويقول المستر إيدن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق في خطاب له 1928 م : ومن الغريب المضحك أن الدول تنفق ملايين الجنيهات لوقاية نفسها من آلة فتاكة تخافها , ولكنها لا تنفق شيئاً على ضبطها.
·أما الفيلسوف والحكيم الهندي المشهور طاغور قال ذات مرة لصديق له غربي وهو يحـــــاوره : لقد استطــــعتم الطيران في السماء كالطيور , وأن تغوصوا في البحار كالأسماك , ولكنكم لم تتعلموا بعد المشي في الأرض كإنسان .
· واشتهر عن كنفوشيوس قوله : على الحكومة أن توفر ثلاثة أمور للناس ( العتاد الحربي , والغذاء , والنظام ) وسئل ذات مرة : لو طلب منك التخلي عن واحدة من هذه الثلاثة فبأيهما تبدأ ؟ فقال : العتاد الحربي .. فقيل له : فإن خيرت بين الغذاء والنظام فعن أيهما تتخلى ؟ قال : أتخلى عن الغذاء . . ثم علق قائلاً : العتاد مع الفوضى هــــلاك ودمـــــار .. ومـــــع الفــــوضى يفتقد الغذاء ويتوقف النماء .. وكونفشيوس بالمناسبة هـــو صاحب العبارة الشهيرة العظيمة : إذا قام البيت على أساس سليم أمن العالم وسلم .
·ويقول نكسون الرئيس الأسبق لأمريكا في كتابه الشهير الفرصة السانحة : في القرن العشرين خطا تقدمنا التكنولوجي خطوات أبعد من تقدمنا السياسي .. وهو الأمر الذي ينبغي ألا ندعه يحدث في القرن القادم .. من أجل أن نقلل من فرص الحروب .. وزيادة المشاركة في خيرات السلام .
·ومن تراثنا الحضاري القول المأثور : المؤمن الكيس من عرف زمانه واستقامت طريقته .
أردت بحشد هذا الاستدلالات من أقوال الساسة والحكماء والمفكرين من بني البشـــر , تأكيداً على أهمية التوازن الدقيق والتكامل الوثيق بين الماديات والوسائل والمهارات , وبين القيم والمبادئ والأخلاق في تحقيق السير الحضاري الآمن في الأرض.
وأردت بكل ما سبـــق من قول حــــول ما يهدد المسـيرة البشرية من خطر في إطار الخلل الحضاري المستشري في غالب المجتمعات البشرية المعاصرة , ليكون توطئة للتفصيل في آفاق النـداء الإسـلامي العظيـم الـذي وجهـه رب العالمين جلّ شأنه للبشـرية جمعاء.. مـن وراء أربعـة عشر قرناً ( فاستبقوا الخيرات .. ) .
ورد هذا النداء في كتاب الله تعالى في آيتين اثنتين :
الأولى في سورة البقرة ورقمها 148 ( ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأتي بكم الله جميعا ًإن الله على كل شئ قدير ) .
والثانية في سورة المائدة ورقمها 48 ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم فيما كنتم فيه تختلفون ) .
]*** تعديل اداري ***
تم تعديل الرد لخروجه عن احكام و اعراف الكتابة بالمنبر الحر
ممنوع التهكم و التجريح الشخصيين
krimbow
*** تعديل اداري ***