عندما كانت ابنة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد مصابة بالشلل
وضع كل جهوده في محاولاته لاتمام علاجها ولكن مشيئة الله كانت أن يظهر مجده للشيخ ...
فكان من الشيخ عبد الباسط أن أخذ ابنته إلى أحد المستشفيات الفرنسية وهي مستشفى القديس لويس وهو يعلم تماماً أنها لن تشفى ولكن على مبدأ ( ما رح نخسر شي )
فأخذ ابنته إلى المستشفى .. وعندما أدخلتها الممرضات إلى غرفتها ووضعوها على السرير .. انتفض الشيخ غضباً وبدأ يصرخ ... هذا لأنه كان يوجد صليب معلّق على الحائط فوق السرير تماماً وتحديداً فوق رأس ابنته ... وبدأ يصرخ ويجادل الممرضات ... فتجاوبوا معه تقديراً لمشاعره وانتمائه الديني ووضعوا الصليب على الحائط خلف باب الغرفة ...
وفي تلك الليلة وبينما كان نائماً قربها في الغرفة شعر بأحد يسير في الغرفة فهم صاحياً فوجد ابنته المشلولة تعلّق الصليب في المكان الذي كان موجوداً فيه فوق السرير
فجن جنونه ولم يعرف ماذا يقول ... ولكن سرعان ما بدأ يشكر الله ويحمده ودموعه تنهار على وجهه
وسأل ابنته كيف حدث ذلك وكيف استطعتي أن تقومي من السرير ولماذا قمتي بذلك ؟
فأجابته أنها رأت شخصاً في حلمها وقال لها أن تنهض من السرير وأن تحضر الصليب وتعلّقه في المكان الذي كان موجوداً فيه ...
وفجأة وجدت نفسها صاحية فحاولت أن تقوم عن السرير لتحضر الصليب وفعلاً قامت وسارت في الغرفة وأحضرت الصليب وهي تعيده إلى مكانه ...
عندها عرف الشيخ من هو الشخص الذي رأته ابنته في حلمها ورأى نور المسيح يسطع ليملأ قلبه فرحاً وحباً ..
ليكن اسم الرب مباركاً من الآن وإلى الدهر
يا رب سامحهم فهم لا يعلمون ما يفعلون
jesus i trust in u
|