إلى كل من يقرأ و سوف يقرأ هذه السطور ...
يجب أن يعرف بأن هذه و تلك السطور هي تعبير حر عن رأي و فكري
و هو بعيد كل البعد عن الإلحاد و الكفر لا بل هو يبحث عن مواطن الخلل و يستدل إلى الحقيقة .
و أريد أن أوصل رسالة لكل من سوف يعتبرها كفراً فليتذكر ليس هو من يقيم الناس إلى مؤمنين و كفرة و ليس هو سوف يأمر بسوقنا إلى جهنم أو الجنة .
في كثير من الأحيان عندما أحلل ما أسمع و أرى من الجمل و التراكيب التي تهبط علينا كل يوم من جميع الجبهات و الأصعدة يتراء إلى ناظري الدين
كالوحش الأخطبوطي بعض الناس يمسكونه كل ساعة من يد
و اخر هذه المواقف كانت عندما علمت بقرار مجلس الشعب المصري القاضي بمنع حفلات ملكات الجمال لأسباب دينية .
ليس حباً و دفاعاً عن هذه الحفلات أو تلك بل سؤلاً هل تم حل جميع المشاكل المتعلقة بالدين و بالمجتمع و بقي فقط مشكلة حفلات ملكات الجمال و مع أني متأكد بدرجة 99% أنا جميع من صوت لصالح القرار لو دعي إلى حفلة من هذه الحفلات ليذهب و هو يسابق الرياح .
هنا تراء لي الدين بمشهده الإخطبوط المقيد الذي أمسك أحد المرتزقة الدينية
و أتباعهم يده و رفعوها لصالح أهداف .... ضبابية غير مرئية
و هذه المشاهد تطول و لو أردت تذكرها لن أنتهي إلا بعد وفاتي
يتبع ...
