عرض مشاركة واحدة
قديم 06/09/2005   #25
Anonymous
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Anonymous
Anonymous is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
مشاركات:
1,826

افتراضي


اقتباس:
يا عيني عليك سوأل عن جد مفحم
بس قبل ما ارد عليك روحي قاريت شي تفسير و شروحات للكتاب المقدس و الا كالعادة قالولي ؟؟؟


( 3 ) اليوم الأول :

أول عمل يقدمه الله هو إنطلاق النور : " وقال : ليكن نور ، فكان نور ، ورأى الله النور أنه حسن ، وفصل الله بين النور والظلمة ، ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا ، وكان مساء وكان صباح يوما واحدا " ( ع 3 – 5 ) .

يلاحظ فى هذا النص :

أولا : إلى سنوات قليلة كان بعض العلماء يتعثرون فى هذه العبارة قائلين كيف ينطلق النور فى الحقبة الأولى قبل وجود الشمس ؟ إذ كان الفكر السائد أن النور مصدره الشمس ، لكن جاءت الأبحاث الحديثة تؤكد أن النور فى مادته يسبق وجود الشمس ، لهذا ظهر سمو الكتاب المقدس ووحيه الإلهى ، إذ سجل لنا النور فى الحقبة الأولى قبل خلق الشمس ، الأمر الذى لم يكن يتوقعه أحد . لقد ظهر النور حينما كانت الشمس فى حالتها السديمية الأولى ، أى قبل تكوينها الكامل .

ثانيا : من الجانب الرمزى هذا النور خاص بالمدينة السماوية المقدسة التى تضم الملائكة القديسين ، وفيها ينعم المؤمنون بالأبدية ، هذه التى قال عنها الرسول أنها أورشليم العليا ، أمنا الأبدية فى السموات ( غلا 4 : 26 ) ، والتى يكون لنا فيها نصيب ، إذ قيل : " جميعكم أبناء نور وأبناء نهار ، لسنا من ليل ولا ظلمة " ( 1 تس 5 : 5 )

ثالثا : فصل الله بين النور والظلمة لكى نقبل النور كأبناء للنور وأبناء للنهار ونرفض الظلمة فلا نسقط تحت ليل الجهالة المهلك .

رابعا : ليست " الظلمة " مادة مخلوقة أوجدها الله ، بل هى حرمان من النور فبظهور النور انفضحت الظلمة وعرفت .

خامسا : " ورأى الله ذلك النور أنه حسن " ( ع 4 ، 12 ، 18 ، 21 ) ... [ الله لا يحكم بأن الشىء حسن خلال افتتان العين به ولا لتذوق الفكر لجماله كما نفعل نحن وإنما يراه حسنا متى كان الشىء كاملا ، مناسبا لعمله ، نافعا حتى النهاية ] .

سادسا : يختم حديثه عن اليوم الأول أو الحقبة الأولى بقوله : " وكان مساء وكان صباح يوم واحدا " . بدأ بالمساء وختم بالصباح ، وفى التقليد اليهودى يبدأ اليوم بالعشية ويليها النهار ، فإن كان المساء يشير إلى الجسد القابل للموت ، والصباح يشير إلى خدمة البر أو النور فإن المساء يسبق الصباح بمعنى أن يكون الجسد خادما للبر ، لا البر خادما لشهوات الجسد.


وهنا انا اقول لكم اين الدليل العلمي على هذا التفسير الروحاني ؟

 
 
Page generated in 0.02308 seconds with 10 queries